سياسة

انعقاد الدّورة الثانية للمشاورات السياسية بين تونس وتركمانستان

ترأّس كاتب الدولة لدى وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج، منير بن رجيبة، اليوم الثلاثاء 25 جوان 2024، مع نائب وزير الشؤون الخارجية التركماني، أحمد غوربانوف، الدّورة الثانية للمشاورات السياسية بين تونس وتركمانستان والتي انعقدت بشكل افتراضي.

وذكرت وزارة الخارجية في بلاغ لها، أن بن رجيبة أكد استعداد تونس للارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي وتطويرها نحو آفاق جديدة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، على غرار الاستثمار والتجارة والسياحة والثقافة والرياضة والتكوين الدّبلوماسي.

ونوّه كاتب الدولة خلال هذا الاجتماع، بعلاقات الصداقة القائمة بين تونس وتركمانستان منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 30 نوفمبر 1992، مستعرضا أمام المسؤول التركماني ” أهمّ التطوّرات التي شهدتها تونس خلال السنوات الأخيرة في ظلّ الإصلاحات التي بادر بها رئيس الدولة استجابة إلى تطلّعات الشعب التونسي”، وفق ما نقل عنه البلاغ.

من جانبه، أشاد نائب وزير الخارجية التركماني، بالمستوى المتميز لروابط الصداقة التي تجمع بين البلدين، معربا عن عزم بلاده على تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وتباحث المسؤولان، خلال هذه الدّورة، سُبل دفع وتطوير العلاقات التونسية التركمانية من خلال تعزيز الإطار القانوني بين البلدين، فضلا عن مواصلة التنسيق والتشاور صلب منظّمة الأمم المتّحدة ومنظّمة التعاون الإسلامي وتبادل الدّعم للترشحات في المنظّمات الدّولية.

وتبادل بن رجيبة وغوربانوف وجهات النظّر بخصوص أهمّ القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي هذا السياق، أكّد كاتب الدّولة على “موقف تونس الثابت ودعمها الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق ولنضاله من أجل استرداد حقوقه التاريخية المشروعة والتي لا تسقط بالتقادم في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف”.

وجدّد بن رجيبة، إدانة تونس القوية للعدوان الوحشي المتواصل وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها المدنيّون في قطاع غزة وفي الضفة الغربية من طرف قوّات الاحتلال وتشديدها على ضرورة وضع حدّ لعدوانه الغاشم وإلزامه بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والتعجيل بتوفير كافة الضمانات اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى