كشفت شركة Tunisia Survey، المتخصصة في الاستطلاعات عبر الإنترنت والدراسات الرقمية، عن نتائج باروميتر شعبية الرؤساء الثلاثة.
يعتمد هذا الباروميتر على استجواب ذاتي عبر الإنترنت، الهدف منه هو قياس مدى رضا مستخدمي الإنترنت التونسيين عن أداء الرؤساء الثلاثة: قيس سعيد وراشد الغنوشي و نجلاء بودن.
يذكر أنّ رضا المستجوبين عن كل من الرؤساء الثلاثة خلال الدورة 19 من البارومتر كان كما يلي:
بالنسبة إلى قيس سعيد ، أعرب 68٪ من المشاركين عن رضاهم عن أدائه.
بالنسبة لنجلاء بودن رمضان ، أعرب 64٪ من المستطلعين عن رضاهم عن أدائها.
بالنسبة لراشد الغنوشي ، أعرب 7٪ من المستطلعين عن رضاهم عن أدائه.
تأتي هذه الدورة العشرين من البارومتر بعد شهر تقريبًا من الدورة السابقة وتم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 21 فيفري إلى 7 مارس 2022 وبلغ حجم العينة الإجمالية بعد التنقية 1680 مستجوباً.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة 19 جعلت من الممكن تحديد تأثير “الفرملة” على تسارع شعبية قيس سعيد ، والتي انعكست وتيرتها التصاعدية اعتبارًا من 12 جانفي.
راشد الغنوشي: تواصل تراجع شعبيته منذ مارس 2020!
“تُوّج” رئيس مجلس نواب الشعب المجمد طيلة 19 دورة، كصاحب الرقم القياسي المطلق الذي لا يُهزم من عدم الشعبية.
ومنذ مارس 2020، لم يتمكن راشد الغنوشي من فعل أي شيء لرفع مستوى شعبيته التي بقيت في الحضيض.
وبالنسبة لهذه الدورة العشرين ، 92٪ من المستجوبين غير راضين عن أدائه.
قيس سعيد: الأكثر شعبية بالرغم من التراجع الطفيف في شعبيته
رئيس الجمهورية يخسر 5 نقاط شعبية خلال هذه الدورة. وبالتالي تراجعت شعبيته من 68٪ خلال الدورة 19 إلى 63٪ خلال الدورة الحالية ومع ذلك، يظل قيس سعيد الرئيس الأكثر شعبية.
نجلاء بودن رمضان: اقتراب شعبيتها من شعبية قيس سعيد
إلى جانب تصنيف قيس سعيد ، تشهد شعبية نجلاء بودان أيضًا انخفاضًا طفيفًا في شعبيتها. في الواقع ، فقدت رئيسة الحكومة أربع نقاط من شعبيتها مقارنة بالدورة 19.
60 ٪ من المستجوبين راضون عن أدائها مقارنة بـ 64٪ خلال الدورة 19.
يبقى الافتقار إلى الثقة والافتقار إلى البرنامج ونقص الخبرة من الأسباب الرئيسية لعدم رضا المستجوبين:
بالنسبة لراشد الغنوشي: 85٪ من غير الراضين عنه يرجعون ذلك إلى أنهم لا يثقون به.
بالنسبة إلى قيس سعيد: 67٪ من الأشخاص غير الراضين عنه يرجعون ذلك إلى عدم وجود برنامج لديه.
بالنسبة لنجلاء بودن رمضان: 63٪ من المستطلعين غير الراضين عنها يعتبرون أنها لا تملك خبرة سياسية.
يمكن الاطلاع على كامل الاستطلاع عبر www.tunisia-survey.com.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات