قال سمير ديلو عضو جبهة الخلاص اليوم خلال ندوة صحفيّة انّ “اعتقال” علي العريّض جاء للفت النّظر عن “ما سمّي انتخابات 2017” أذ من عير الممكن أن ينسى التونسيون نسيبة 8.8 %.
و تابع ديلو انّ ما وقع للزهر العكرمي و غازي الشّواشي و مدير تحرير بزنس نيوز جاء لتخويف المعارضين و الاعلام و لكن المعارضة في تونس ستواصل النّضال بكلّ الطّرق السّلمية المتاحة، و أفاد ديلو أنّ غير قادر على التّكلم لكونه مكبّل يعدّة معطيات من بينها واجب التّحفظ.
و عن ملف التسفير أوضح أنّ هذه التسمية اعلاميّة تمّ الترويج لها و تمّ اعداده من قبل جهتين جهة امنية و جهة اخرى موجودة في صفاقس، معتبرا انّ التصريحات التي تقول بأنّ هذا الملف هو الأكبر في تاريخ القضاء التونسي و فيه ما يقارب 820 موقوف و ذكر فيه عديد الاسماء السّياسيّة من بينها علي العريض و أيضا اسماء إرهابيين قتلوا ببؤر التّوتر و فيه حتى اسماء شهود يمنع ذكرها.
و تساءل ديلو لماذا هذه الضاهرة تمّ الحديث عنها فقط خلال سنة 2012 و 2013 خلال تولي علي العريض مهامه صلب وزارة الدّاخلية و لم يتمّ الحديث عنها قبل او بعد وجود العريض في السّلطة؟ و قد طرح هذا السّؤال من قبل هيئة الدّفاع فكان الاجابة ابتسامة فقط مما يعني ا،ّ قرار الإقاف تمّ الاعداد له مسبقا، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات