أعلن اليوم الجمعة، 27 ديسمبر 2019، رئيس الحكومة المكلفّ الحبيب الجملي أنّه لن يعرض حكومته للبرلمان اليوم، و ذلك بعد لقائه برئيس الجمهورية قيس سعيد و عرض قائمة الوزراء و تركيبة الحكومة عليه.
و أشار الجملي إلى أنّه سيلتزم بما كان قد صرّح به سابقا و هو حكومة كفاءات و سيعيد الّتثبت من كفاءة و نزاهة و بُعد الأسماء المقترحة في حكومته عن الإلتزامات السّياسية.
هذا و يذكر أنّ راشد الغنوشي رئيس البرلمان و رئيس حركة النّهضة الحزب الفائز و الذّي قام باقتراح الجملي لرئاسة الحكومة، كان قد صرّخ أنّه سيتمّ تقديم الحكومة للبرلمان من قبل هذا الأخير اليوم ليتمّ غدا السّبت عقد جلسة عامة للمصاقة عليها.
و السؤال المطروح مالذّي جدّ في لقاء الجملي بسعيد؟ و ما الذّي يعنيه رئيس الحكومة القادمة بإعادة التثبت من نزاهة و حياد الشّخصيات المقدّمة لتكون على رأس وزارات في المرحلة القادمة… ألم يعلن منذ البداية أنّها ستكون حكومة كفاءات… فما الذّي يحصل؟
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات