لا أبالغ إذا قلت ان المنظمة الشغيلة في وضع لا تحسد عليه تعيش مشاكل داخلية وانشقاقات واختلافات عميقة قد تؤدي بالمركزية النقابية إلى حصول مفاجآت غير سارة وصراعات غير مسبوقة بين أبناء الاتحاد العام التونسي للشغل بالادارة المركزية النقابية وبعديد الاتحادات الجهوية بسبب عدم التوافق في عديد المسائل والملفات المستعجلة والحارقة والعاصمة في حاضر ومستقبل المنظمة الشغيلة دون أي تأثيرات أو تدخل مباشر أو ممنهج.
كما يدعي البعض من القياديين اللذين يوجهون تهما للنظام الحاكم حاليا ويدعون أن هناك أطراف رسمية في الدولة تريد تغطية ازماتها وفشلها باختراق المنظمة الشغيلة وبث البلبلة وغلق باب الحوار بين الحكومة والمنظمة حسب ادعاءهم ؟؟
ويبقى السؤال المطروح وهو ماذا سيجني قياديون بالمركزية النقابية من التصعيد والبحث عن صراعات وصدامات في المواقف مع النظام؟
الأكيد أن الأيام القليلة القادمة سوف تكون حبلى بالمستجدات والمفاجآت لمن يسعى للتصعيد والتحريض على الدخول في لعبة كسر العظام وشد الحبال بين الاتحاد العام التونسي للشغل وحكومة احمد الحشاني
والله أعلم وللحديث بقية ….
كتبه مرشد السماوي
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات