لا نبالغ اذا قلنا ان البلاد التونسية اليوم تعيش مرحلة انتقالية مفصلية تبشر ببداية بناء تونس الجديدة، على اسس متينة وثابتة بعد توفير الاستقرار المنشود في كل القطاعات وتحقيق انجازات كبرى تاريخية تخص النهوض بالقطاعات الحيوية وبتحقيق زيادات في الأجور خدمة للطبقات الضعيفة والمتوسطة .
هذا إلى جانب ما وفرته الدولة من امتيازات وحوافز وتسهيلات لباعثي المشاريع الصغرى والمتوسطة ودعم المستثمرين الحقيقيين من الداخل والخارج كما ان هناك نقلة نوعية وصورة ناصعة لتونس في الخارج. مما يشجع عديد المستثمرين العرب خاصة من دول شقيقة وكذلك من دول صديقة من عدة قارات مع توطيد العلاقات مع الدول الافريقية بطريقة غير مسبوقة….
المؤكد ان المستقبل في تونس سيكون واعدا رغم التحديات الكبرى ومحاولات بعض الاطراف الداخلية والخارجية تعطيل مسيرة الاصلاح الشامل والقضاء على الفساد والمحسوبية.
وما على كل وطني حر متشبع بالدفاع عن مصالح البلاد واستقرارها إلا ان يلتف حول القيادة برئاسة الاستاذ السيد قيس سعيد الذي اعاد لتونس سيادتها وهيبتها بين الامم وتشبث بادخال الفرحة في قلوب التونسيين وتحقيق احلام ابناء تونس المخلصين للوطن والمدافعين على أمن و استقرار تونس الغالية على الجميع ولا خوف على المستقبل
والله ولي التوفيق وللحديث بقية….
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات