بقلم مرشد السماوي: تغيير كل الولاة بكفاءات غير متحزبة بعقلية عمل ميدانية لخدمة العباد والبلاد

كما أشرت سابقاً، فإن التوجهات الجديدة والاستراتيجيات المستقبلية التي يعتمدها رئيس الحكومة الدكتور كمال المدوري ترتكز على تعيين كفاءات شابة عليا، معظمهم من طلابه المتميزين في المعهد العالي للإدارة.

هؤلاء الطلاب معروفون بجديتهم وتميّزهم، وسيتم الاستفادة من خدماتهم لكونهم غير منتمين إلى أي حزب سياسي، ومؤمنين بالعمل الميداني وخدمة المصلحة الوطنية. سيركزون على تنفيذ المشاريع التنموية والاستجابة لمطالب المواطنين المستحقة من خلال العمل الجاد، بعيداً عن الخطابات السياسية والوعود المؤجلة أو غير الواقعية التي اعتدنا عليها.

كل ما نأمله هو أن ينجح كل والٍ في مهمته وأن يسعى لتطبيق توجهات أعلى هرم السلطة، الزعيم الوطني الرئيس قيس سعيد، ورئيس الحكومة كمال المدوري، بأفضل طريقة ممكنة، ليشعر المواطن في كل المدن والقرى التونسية بأنه سيّد في وطنه. لا بد أيضاً من تطهير الإدارات العمومية من بقايا البيروقراطية المقيتة، وضمان أن يبقى المسؤول دائماً قريباً من المواطن وفي خدمته، بروح الأخوة والتضامن، والدفاع عن الراية التي تجمعنا.

لا نبالغ إذا قلنا إن أغلب التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي من المواطنين تُعبّر عن رضاهم التام وشكرهم للولاة الجدد وإشادتهم بهم.

وكل ما نتمناه هو أن يكون هؤلاء الولاة عند مستوى الثقة التي وضعها فيهم رئيسنا، رمز الوطنية والشفافية المطلقة، الزعيم الوطني قيس سعيد.

والله ولي التوفيق، وللحديث بقية.