بقلم مرشد السماوي : تونس أمام تحديات كبرى خارجية وداخلية ولا خوف عليها الّا من أبنائها…

مع مرور العقود من الزمن وبعد مستجدات واحداث تتالت على البلاد التونسية بقيت كلمات ترن في ذاكرتنا ولم تمحى مخيلة كل من عاصر عهد الزعيم الوطني الحبيب بورقيبة الذي جاء في احد خطاباته جملة بقيت تتردد في الاوساط السياسية والاجتماعية والنقابية وهي لا خوف على تونس الا من ابنائها.

وقد شاهدنا منذ زمن ليس بالبعيد كيف يتآمر أبناء تونس بالجنسية من الفارين خارج الوطن وفئة اخرى مقيمة داخل التراب التونسي ونحمد الله انهم مجموعات صغيرة ومكشوفين امنيا وجماهيريا اتفق جلهم على ولائهم للخارج وبيع ضمائرهم للوبيات داخلية من الخونة اعداء الله والوطن والتمسح على اعتاب بعض سفارات دول عربية واوروبية خاصة لضرب النظام الحاكم حاليا بالبلاد التونسية بطرق محددة وممنهجة وجهنمية بكل حقد ومكر وكراهية.

ونحمد الله اننا نملك امنا وجيشا متشبعين وطنية وروح التفاني والتضحية لحماية شعبنا من مخاطر بث البلبلة والتفرقة وبث الاشاعات المغرضة ضد زعيم الوطن المصلح الرئيس قيس سعيد ومن معه من رجال بررة كلهم عاهدوا الله والوطن على حماية البلاد والعباد داخليا وصون هيبة وسيادة البلاد واستقلالية قراراتها وقيمتها بين كل الأمم.

والمؤكد انه حسب ما توفر من معطيات فانه قبل التحضير الفعلي للعرس الانتخابي للرئاسية سيتم فتح ملفات ثقيلة وصادمة تخص عددا من الوجوه المشهورة والبارزة في عالم السياسة والمال والاعمال والاعلام بمختلف انواعه خاصة المرئي وكذلك وجوها اخرى مازالت وفية لاحزاب متعددة المشارب منها خاصة الايديولوجية المدعمة من الخارج.

وسوف يتم كشف كل تفاصيل مؤامراتهم ومخططاتهم التي تحاك في غرف مغلقة لتعطيل مسيرة التطهير والاصلاح التي يقودها الاستاذ الزعيم الوطني قيس سعيد وسوف يتم وضع حد لكل محاولات تهميش وتمييع وترذيل قرارات ومراسيم صدرت واخرى قادمة من اعلى هرم السلطة وسيتم تعيين وتشريك وجوه وطنية مثقفة شبابية تملك الكفاءة والخبرة لدفع عجلة النمو والتنمية وبناء تونس الجديدة الحديثة على اسس ثابتة ومتينة وكل ذلك خلال الايام القليلة القادمة.

ولا خوف مستقبلا على تونس من ابنائها الوطنيين الاحرار وهم اغلبية المخلصين لها ولحمايتها من كل الأمراض السياسية المتفشية داخليا وكل الرياح العاتية القادمة من خارج البلاد.

والله ولي التوفيق وللحديث بقية..