بقلم مرشد السماوي: حذاري مرة أخرى من تسرب أنواع من الفيروسات في الجسم الإداري وغيره بدعم من لوبيات داخلية غامضة خطيرة…

المتابع بدقة واهتمام وفطنة وبروح التحدي وشعور بالدفاع عن مؤسساتنا ومكاسبنا الوطنية وقادر على فك رموز وشفراتها يكتشف ان هناك مواقف وتحركات مريبة وتعمها الضبابية تبعث على الريبة والحيرة احيانا لها غايات واجندات تريد فرضها اعتمادا على فصول قانونية وهناك رائحة المال الفاسد والمخططات السياسية التي تترصد بنجاحات البلاد التونسية ولضرب ثورة تشريعية بدانا نجني ثمارها من طرف راسة الحكومة ووزارة المالية بفضل حكمة ورصانة وذكاء التعليمات التي يسديها قائد ثورة الاصلاح والتشييد وتطهير البلاد من كل انواع الفساد.

  رئيسنا الاستاذ قيس سعيد وقد حان الوقت لننسج جميعا على منواله وان يتجند كل تونسي وطني حر يغار على امن واستقرار البلاد وعدم الانسياق نحو كل انواع الاغراءات المالية والمعنوية وليعلم كل الاغبياء المتآمرين على البلاد وغايتهم التشويش على راحة العباد لن تمروا ولن نبقى مكتوفي ايادي.

 كلما حاول اعداء الله الوطن التآمر على نجاحات وانجازات توفقت فيها رئاسة الحكومة وبدانا نشعر بالتفاؤل ولا مجال للتشكيك ونشر الفتنة وفتح بعض الشبابيك لمن تم اخراجهم بدون رجعة من الابواب ولا مجال للعودة الى الوراء..

اعتقد ان رسائلي المشفرة وصلت لأصحابها الذين من المؤكد فهموا المقاصد.

ونقول لهم جميعا فاتكم قطار الزمن وسوف تبقى تونس حره ابية مصانة محمية وتحت ضمان مؤسساتها الشريفة المحايدة السيادية الامن والدفاع والقضاء.

 والله ولي التوفيق وللحديث بقية….