يعتبر تعيين نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية مندوبا دائما للجمهورية التونسية لدى منظمة الامم المتحدة بنيويورك قرارا هاما وتاريخي و يحمل معاني كثيرة ويؤكد ان الزعيم الوطني الرئيس قيس سعيد لا يفرط في القامات الكبرى الوطنية المتميزة بالكفاءة العالية .
ومرة أخرى يتوفق الزعيم الوطني قائد مسيرة البناء والتطهير والتشييد الرئيس قيس سعيد في تسجيل موعد جديد مع التاريخ وحماية ورعاية واهتمام خاص بالقامات الوطنية الكبرى التي تتميز بالكفاءة العالية واخرها تعيين الدكتور نبيل عمار في منصب هو الاخر مرة اخرى ديبلوماسي من اعلى وارقى مستوى وهو تجديد ثقته في تعيينه مندوبا دائما لتونس بمنظمة الامم المتحدة بنيويورك ايمانا منه بانه اتم مهمته على رأس وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج كأحسن ما يكون في تلميع صورة تونس في المحافل الدولية وتبليغ مواقف زعيمها المناضل الاممي استاذ القانون الدستوري رئيسنا قيس سعيد بكل صدق وأمانة.
كل ما نعتقده ان الدكتور نبيل عمار قادر على ان يؤدي مهامه الجديدة المؤثرة والصعبة والحساسة في هذه المرحلة التي تشهد فيها الساحة الدولية صراعات ومتناقضات على جميع الاصعدة وما يحصل من مستجدات خطيرة في الصراع بين المقاومة الفلسطينية والعصابات الصهيونية التي ابادت اخوة لنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة بكل من غزة وخان يونس وطول كرم وغيرهم مخلفة تصفية عرقية وابادة جماعية لأكثر من 50 الف من القتلى جلهم اطفال ونساء وكبار السن ومئات مازالوا تحت الركام واكثر من ماءة الف جريح .ويبقى موقف تونس واضحا وصريحا وجريئا وتاريخيا.
نعتقد ان الدكتور نبيل عمار اليوم الرجل المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب …مزيدا من النجاح والتوفيق لخدمة وطننا .
وعاشت تونس حرة مستقلة ابد الدهر رغم أنف الخونة والمرتزقة من الداخل والحاقدين والماكرين من خارج البلاد والله ولي التوفيق..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات