رداً على اتهامات البعض للزعيم الوطني الأستاذ قيس سعيد بممارسة الدعاية الانتخابية من خلال زياراته للمعالم التراثية والثقافية والمساجد القديمة، نؤكد أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.
الزعيم الوطني الصادق لا يمارس الشعبوية ولا الأساليب الدينية الإسلاموية، ولا يؤمن بممارسة السياسة واكتساب شعبية من خلال ممارسة الشعائر الدينية.
إن زياراته الميدانية تأتي من منطلق إيمانه بأهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي وتاريخنا العريق، وحرصه على التواصل مع المواطنين في مختلف أنحاء البلاد.
وهذه الزيارات تُظهر حرصه على تفقد أحوال المواطنين بشكل مباشر، والوقوف على احتياجاتهم، دون الحاجة إلى بيروقراطية أو ممارسات إدارية معقدة.
في ظل غياب المبادرات الشخصية من المسؤولين ونشاطهم في صيانة المعالم الدينية والتراثية والثقافية، تأتي زيارات الزعيم الوطني كبادرة إيجابية تُشجع على العمل الجماعي والتطوعي.
إن الوقت قد حان لتطهير الإدارات التونسية من العقليات القديمة والبيروقراطية والمحسوبية والتوجهات السياسية التي لا تنفع البلاد والعباد.
كما أن النظام الحاكم حالياً وأحرار وحرائر تونس يفقهون جيداً ألاعيب من مازالت تعشش في عقولهم ممارسات إدارية وسياسية عفا عليها الزمن.
والله ولي التوفيق.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات