سياسة

بقلم مرشد السماوي: زيارة ميلوني لتونس.. رسائل دبلوماسية واضحة ومصالح مشتركة بين البلدين

إن المتابع الدقيق والمهم للزيارة الرابعة لرئيسة الوزراء إلى تونس خلال قرابة العام الماضي، وآخرها يوم أمس لبضع ساعات، يلاحظ أن العلاقات التونسية الإيطالية قد ارتقت إلى مستويات عالية وربما أصبحت في المرتبة الأولى. الاتفاقيات والاستثمارات والهبات التي تلقتها تونس من إيطاليا والتي تم التوسط فيها بفضل هذه المرأة الناشطة والثورية، والتي لا تتبع التقاليد الرسمية أو الطقوس الإعلامية، تشير إلى نجاح غير مسبوق.

وقد لمسنا أمس نجاحاً كبيراً وغير مسبوق للدبلوماسية التونسية التي أثبتت بالفعل أن تونس بلد مفتوح للجميع ومستعد للتعاون مع أي بلد لديه نوايا صادقة لبناء علاقات واستثمارات وتنفيذ اتفاقيات ثنائية على أساس الندية والاحترام المتبادل.

وقد شهدنا تدفق الاستثمارات الأجنبية، خاصة من الدول العربية والأوروبية وعدة دول في شرق آسيا والقارة الأمريكية وكذلك الدول الأفريقية، في ظل استقرار اجتماعي غير مسبوق يبشر بالخير.

العلاقات التونسية الإيطالية لا تزال متميزة وشفافة، وتحترم استقلالية القرارات السيادية التونسية التي وضعها الرئيس قيس سعيد، الذي أعاد لتونس قيمتها وتأثيرها على الساحة الدولية.

ولله التوفيق، وللحديث بقية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى