بقلم مرشد السماوي: شكرا لعميد المحامين على موقفك الشهم لكن لماذا لا تكشف ما سجلته كاميرات دار المحامي؟ 

موقف جريء ونبيل لعميد المحامين حاتم المزيو كما عهدته سجله في الندوة الصحفية مساء أمس حيث أكد في أكثر من مرة أن المحاماة مستقلة.

وأضاف لا يمكن لأي طرف سياسي استغلالها وتوظيفها.. نقول له شكرا على الشهامة وشجاعة الكبار ويبدو انك قيمت ما حصل في دار المحامي من تحركات وفوضى وعرفت جيدا مصدرها وغاياتها وقمت بمراجعة منطقية وحقيقية وكنت في موعد مع التاريخ لكن ما يعيبه عليك من يريدون الحقيقة كاملة هو عدم كشفك لما سجلته وضمنته كاميرات دار المحامي و التقدم بشهادة لا يظلم فيها أحد واذا ما كان هناك جانب أو متهور أو أي طرف قام بالتكسير والتعدي على حرمة الدار التي تحتضن جنود أحد انبل وأشرف مهنة في تاريخ البشرية ليبقى الفيصل بين الجميع هو العدالة وفرض القانون حتى وان كان أمنيا..

وحسب مصادرنا فإن تطبيق تعليمات النيابة العمومية من طرف رجال الأمن ومنهم مجموعة من الضابطات كان في إطار الاحترام ودون عنف أو تعدي على الأخلاق وتم إخراج المتهمة باحترام تام نفس الشيء مع زميلها لكن بقي هناك لغز لابد من فك شفراته واسراره وهو ما هي اسماء من ساهم في الفوضى من سياسيين لهم توجهات ايديولوجية دينية داخل دار المحامي ومن شجع ومول شبانا ينتمون لحزب تعود على العنف و إطلاق شعارات منافية للنظام الحاكم وكبار زعماء الوطن….

الأكيد أن الأيام القليلة القادمة ستكشف حقائق صادمة وقد تكون حبلى بالقرارات الحازمة والحاسمة..

والله أعلم وللحديث بقية..