سياسة

بقلم مرشد السماوي : قريبا اتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لحملات التشويه وزعزعة استقرار البلاد

بعد الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية، بدأت محاولات تشويه صورة النظام الحاكم وبث الإشاعات المغرضة وإيهام الرأي العام التونسي بالتلاعب بنتائجها.

يحاول البعض إرسال رسائل مشفرة للخارج مدعين إفلاس البلاد ووصول الأوضاع المالية والاقتصادية إلى طريق مسدود، وأن هناك منعاً للحريات ومصادرة للديمقراطية والحوار السياسي. تهدف هذه الادعاءات إلى إفشال قرارات ومراسيم صدرت من أعلى هرم السلطة.

الأغرب من ذلك هو مشاركة بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة في نشر هذه الادعاءات، والتخطيط لبرامج ترضي لوبيات المال والأعمال من داخل البلاد وخارجها.

إجراءات حازمة لضمان انتخابات ديمقراطية:

علمنا بوجود إجراءات وقرارات حازمة تستهدف هذه الأطراف، وسيتم الكشف عن ملفاتهم قريباً لتهيئة أجواء الديمقراطية والشفافية المطلقة للتحضير للاستحقاق الانتخابي للرئاسية.

شعبية كبيرة للرئيس الحالي:

تؤكد عديد المصادر على تمتع الرئيس الحالي الأستاذ قيس سعيد بشعبية كبيرة وتأييد لما لا يقل عن ثلاثة أرباع التونسيين، مما يجعل حظوظ خوض أي منافسة ضئيلة جداً، مهما ساندته أي أطراف داخلية أو خارجية بطرق ملتوية، حتى لو كانت جهنمية.

قناعة الشعب بقدرة الرئيس على قيادة البلاد:

توجد قناعة لدى السواد الأعظم من الشعب التونسي بأن الأستاذ قيس سعيد رجل وطني صادق وقادر على قيادة البلاد إلى شاطئ السلام والخروج بها من أزماتها العميقة إلى انتعاشة اقتصادية ومالية غير مسبوقة.

يعتمد ذلك على تطهير البلاد من الفساد بكل أنواعه وتطبيق القانون على الجميع، وحث كل القوى الحية على العمل الجيد مع دعم الطبقات الضعيفة والمتوسطة، وتشجيع أصحاب المشاريع مثل الشركات الأهلية والمؤسسات الناشئة وكل أنواع المشاريع الرائدة.

يأتي ذلك مع تمويل هام ومفيد من دول شقيقة وأخرى صديقة، بروح التفاؤل لبناء صرح تونس الجديدة على أسس ثابتة ومتينة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى