سياسة

بقلم مرشد السماوي: كل المؤشرات تؤكد تأييد غالبية الشعب لسعيّد رغم عدم إعلان موعد الانتخابات الرئاسية 

لا نبالغ إذا قلنا أن تونس في الفترة الحالية تعيش مرحلة مخاض صعبة وفترة حاسمة. من خلال تقييم الأوضاع السياسية وما يحاك في الكواليس، نستنتج أن هذه الفترة ستنجب نتائج إيجابية للنظام الحاكم بدعم من الأغلبية الوطنية المؤيدة للرئيس قيس سعيد.

هذه الأغلبية تدعو لترشحه وتؤيد مواصلة مسيرته في الإصلاح الشامل خلال فترة رئاسية ثانية، رغم المؤامرات والمساومات ومحاولات بث الفتنة والتفرقة وتشويه صورة النظام بدعم من لوبيات خارجية.

ليس من قبيل الإطراء أو محاولة الاقتراب من أصحاب السلطة والنفوذ، لكن من منطلق معرفتنا بنبض الشارع الحقيقي، أذكر أن هناك في صفاقس شباباً قد بلغوا السن القانوني، أي 18 سنة، وهم يحرصون على الحصول على بطاقات تعريف وطنية لانتخاب الزعيم الوطني قيس سعيد.

يظل من الأمور الهامة التي لا بد من الإشارة إليها أن هناك تحركات خفية واتصالات قد تمت في غرف مغلقة بين المعارضين للنظام الحاكم الحالي. بل إن من كانوا أعداءً في الماضي صاروا اليوم إخوة في توحيد الصفوف ومحاولة جمع شتاتهم لدعم مرشح أو أكثر في الانتخابات الرئاسية القادمة.

لكن، كما نستنتج، تظل إرادة الشعب، كما يقال، من إرادة الله، وهي فوق كل المخططات ومحاولات توزيع الأموال على الأبواق الناعقة والذباب الإلكتروني وشراء الذمم قبل يوم الامتحان الانتخابي من قبل أطراف خبيثة وماكرة وحاقدة من داخل البلاد وخارجها.

ويظل الضمان الوحيد هو ذكاء التونسي وفطنته ومستوى وعيه الذي يجعله يسير مع مسار الرئيس قيس سعيد رغم المعاناة اليومية في الدفاع عن لقمة عيشه ومحاربة الارتفاع الصاروخي للأسعار التي تُعزى جلها إلى المحتكرين واللصوص والمتلاعبين بلقمة عيش التونسي.

سيحسم التونسي، بإذن الله، موقفه المؤيد لمن له مصلحة ونوايا طيبة لخدمة البلاد وفرض سيادتها وهيبتها واستقرارها وضمان الراحة النفسية والعيش الكريم لكل أبناء تونس الغالية.

وهذا يتجسم في شخصية الرجل ذو القرارات التاريخية والمواقف الشجاعة، القوية، الرجل الحقوقي الذي ملأ اسمه العالم وأربك كل أعداء تونس في الداخل والخارج، هو بلا شك الأستاذ الزعيم الوطني قيس سعيد، ولو كره المساومون والمنافقون والمهددون للأمن الاجتماعي والغذائي والاستقرار السياسي والمالي والاقتصادي.

والله ولي التوفيق، وللحديث بقية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى