سياسة

بقلم مرشد السماوي: لماذا يتوخى عديد المسؤولين سياسة الأيادي المرتعشة رغم ما يصدره رئيس الجمهورية من قرارات ثورية ؟

غريب الذي يحصل في بلادنا هذه الايام في مرحلة مفصلية استثنائية تطمح فيها القوى الحية لبداية بناء تونس الجديدة على اسس متينة صلبة وثابتة فانه رغم ما يصدره رئيس الجمهورية المصلح الاستاذ قيس سعيد من قرارات ومراسيم وتعليمات لصالح خدمة المجموعة الوطنية ويهتم بها ويحرص على تطبيقها رئيس الحكومة الدكتور كمال المدوري فان هناك عدد من المسؤولين على المستوى الوطني والجهوي والمحلي يتوخون سياسة الايادي المرتعشة.

وربما منهم من مازال يحن لعهد مضى ولا مجال لعودته او يفتقد للكفاء المطلوبة والجرأة المنشودة .

وقد علمت ان هناك تسونامي قادمة لإبعاد هذا النوع من الذين تم اسنادهم مسؤوليات اكثر من طاقاتهم ويخشون تطبيق التعليمات لأسباب يعرفون جيدا اسرارها وخلفياتها.

كما علمت ان هناك قائمة طويلة من المسؤولين وعدد اخر من المحسوبين على رجال المال والاعمال سيتم اخضاعهم للمساءلة والمحاسبة والتدقيق الكامل في اموالهم واملاكهم وتحركات بعضهم المشبوهة وفاتهم ان هناك رجال بررة تشبعوا وطنية لهم بالمرصاد بمؤسسات سيادية لن تتخلى على واجبها في خدمة البلاد والعباد وكلهم حرص على توفير امن واستقرار تونس الغالية على قلوب الجميع .

ولا خوف على المستقبل ولو تحركت خلايا تابعة لأعداء الله والوطن بيادق المخابرات الاجنبية الذين سيتم تسفيه وافشال مخططاتهم مهما كان نوعها وحجمها .

والله ولي التوفيق وللحديث بقية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى