في ظل الصراعات الجيوسياسية والتحولات السياسية العالمية، ومع استمرار النزاع الروسي الأوكراني في عامه الثاني، وفي زمن ترتكب فيه عصابات صهيونية مجازر بحق المدنيين في عدة مدن فلسطينية بوحشية غير مسبوقة، يبرز دور تونس المحوري. إذ تسعى القوى العظمى كروسيا والصين والولايات المتحدة لإحكام قبضتها على الدول الإفريقية وإزاحة فرنسا، المستعمر السابق، بطرق أحيانًا تنطوي على إذلال عسكري.
في هذه الأجواء المشحونة دوليًا، تحافظ تونس على سياستها الدبلوماسية المتطورة التي تجعل منها دولة تؤمن بمبدأ عدم الانحياز وترفض الاصطفاف وراء أي قوة اقتصادية أو سياسية أو عسكرية عالمية. نحيي هنا الدكتور نبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية والتونسيين بالخارج، الذي يُعد رجلًا بارزًا في العلم والثقافة والدبلوماسية الناجحة، ويتنقل بنشاط بين القارات لتنفيذ السياسة الدولية الجديدة لتونس بتوجيهات من رئيس الجمهورية، الأستاذ قيس سعيد، الذي عاهد الله والوطن على أن تظل تونس دولة مستقلة ومحترمة.
ومع ذلك، ترفض تونس الخضوع لأي تهديدات أو حملات، سواء من دول عربية أو أجنبية، بما في ذلك من فرنسا، الشريك الاقتصادي الأول للبلاد. ونحيي من هنا كل من يقدر مواقف الرئيس قيس سعيد، الذي يحترم الدول الشقيقة والصديقة ويرفض بشكل قاطع التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لتونس. واليوم، لا مجال للصحافة الإيطالية أو الفرنسية لزعزعة علاقاتنا الدولية أو إحداث الفوضى في الأجواء السياسية والاجتماعية للبلاد، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية. وتونس لن تكون عدوًا لأي دولة، ولن تقبل أن تكون محمية من أي قوة عربية أو أجنبية.
والله ولي التوفيق. وللحديث بقية…
من المتوقع أن يشهد طقس، السبت 29 جوان 2024، سحبا عابرة بأغلب المناطق ثم يكون…
أظهرت بيانات أولية من شركة نيلسن أن قرابة 48 مليون شخص شاهدوا المناظرة الرئاسية في…
أفادت الشركة التونسية للكهرباء والغاز ، في بلاغ بها بأنّه اثر انقطاع التيار الكهربائي الذي…
أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ لها، اليوم الجمعة 29 جوان 2024، أنّه إثر زيارة رئيس…
تم اليوم الجمعة 28 جوان 2024، بمقر وزارة النّقل، التوقيع على اتفاقية بين حكومة الجمهورية…
انطلقت مساء، اليوم الجمعة 28 جوان 2024،بقصر المعارض بقابس الدورة 40 لمعرض قابس الدولي التي…
Leave a Comment