بقلم مرشد السماوي: ما قاله تبّون عند وصوله اليوم لتونس أقوى من كل الخطابات والبيانات 

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون جملتين معبرتين من أقوى الخطابات والبيانات عند وصوله معززًا ومكرمًا ومبجلا إلى مطار تونس قرطاج: ‘تونس تتأثر ولا تسقط… الله يحمي تونس’.

هاتان الرسالتان المؤثرتان وصلتا موجهتين لأعداء تونس في الداخل وخاصة في الخارج.

وأضاف: ‘أنا مع أخي قيس… وقلوب إخوتنا في الجزائر لا تفرط في أواصر المحبة والأخوة والتاريخ المشترك المثالي’. أيام المحن عندما اختلطت دماء أبناء الشعبين التونسي والجزائري لتسقي أراضينا التي لا مكان فيها لأي نوع من الاستعمار.

وهكذا يعلم العالم أن هناك منازل في تونس والجزائر تجتمع في الشريط الحدودي المشترك، وستبقى محبتنا وتماسكنا شوكة في خلق كل خائن وكل عدو.

وليعلم العالم أن قواتنا البرية والبحرية والجوية تتحرك بتضامن وحرية على حدودنا. وسيظل في مخيلتنا وذاكرتنا الشعبية وحتى في الواقع الوطني شعار: ‘لا يمكن لأحد أن يعكر صفو المحبة والتضامن بيننا’.

فمرحبًا برجل المواقف التاريخية، ابن الجزائر العزيزة، أرض العزة والمجد والكفاح المستمر. لا شك أن نتائج اللقاء الثلاثي اليوم في تونس بين قادة كل من تونس، ممثلة في الرئيس قيس سعيد، والجزائر، ممثلة في الرئيس عبد المجيد تبون، ورئيس المجلس الوطني الرئاسي، ابن ليبيا، رمز الكفاح والنضال والتحدي والمجد المتواصل محمد يونس المنفي، ستكون بادرة أمل تحمل مفاجآت سارة لشعوبنا وتفتح آفاقًا لبناء صرح متين يؤسس لمستقبل زاهر وبناء قوة اقتصادية وسياسية لا تتأثر بأي محاولات من أعدائنا، مهما كان نوعهم وحجمهم ومواقعهم.

والله ولي التوفيق وللحديث بقية.”