في خضمّ الأحداث المتتالية والمتسارعة هذه الأيام، والتي تتعلق بانهيار أسوار وأجزاء من قاعات مدارس ومعاهد وجامعات في عدة مدن وقرى تونسية، يفرض سؤال خطير وعاجل نفسه:
أين هو المجتمع المدني؟ أين الشركات والأشخاص الذين يتباهون بإنفاق مئات الملايين على الفرق الرياضية؟
أين الذين لا يترددون في تقديم هدايا مالية بعشرات، بل مئات الملايين في حفلات الأعراس؟ أين الجمعيات الخيرية التونسية والأجنبية التي تدّعي نشر الخير وتشجيع الأعمال الخيرية والإنسانية؟
لماذا لا يتم بعث صندوق وطني لترميم وصيانة جميع مؤسساتنا التربوية العمومية، مع الحرص على إشراك الأولياء في هذه الأعمال الوطنية الشريفة؟
متى يستفيق أصحاب المال والأعمال، ويبادرون بدعم المؤسسات التعليمية العمومية التي احتضنتهم وساهمت في نجاحهم، وصنعت منهم علماء وكوادر وشخصيات وطنية وعالمية؟
أين روح التطوع والمساهمة في الحفاظ على مكاسبنا الوطنية؟
أعتقد أن رسالتي وصلت إلى من يهمهم الأمر.
والله ولي التوفيق، وللحديث بقية…
أكد الخبير المالي والاقتصادي، رضا الشكندالي، في تصريحٍ لـ "تونس الرقمية" اليوم الجمعة 2 ماي…
أفادت الإدارة العامة للأمن الوطني بأن الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بقفصة تمكنت من…
انعقدت الجلسة العامة العادية للبنك التونسي للتضامن المتعلقة بالسنة المالية 2024 يوم الإثنين 28 أفريل…
صفاقس تحتضن صالون الفلاحة والمياه والتكنولوجيات الحديثة (فيديو)
إدارة حماية البيانات الإيرلندية (DPC) تفرض غرامة قدرها 530 مليون يورو على تيك توك وتطلب…
أشرف السيد عماد بوخريص، والي تونس، صباح اليوم الجمعة 2 ماي 2025، على جلسة عمل…
Leave a Comment