في خضمّ الأحداث المتسارعة وتصاعد حدة التوتر بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل، يُطرح السؤال المُلحّ: من من مصلحته تأجيج هذه الأزمة؟
يُشير البعض إلى أنّ تصرفات الاتحاد تهدف إلى فتح باب الحوار الاجتماعي والتشاور حول قضايا سياسية، بينما يُصرّ آخرون على أنّ هذه القضايا لا تندرج ضمن اختصاصات العمل النقابي.
كما يُؤكّد مراقبون أنّ لعبة شدّ الحبال بين الحكومة والاتحاد لا تصبّ في مصلحة الاتحاد، بل تُستغلّ من قبل أطراف معارضة للنظام.
ويُحذّر المتابعين لأدق تفاصيل الشأن العام في تونس من أنّ سياسة “أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم” لا تُناسب عالم السياسة، خاصة في ظلّ مسار الإصلاح والتطهير الذي تشهده بلادنا حاليا.
اعتقد أنه من الأفضل أن يتم تطويق الأزمة وعدم الركوب على الأحداث وهذا أمر ممكن ووارد إذا ما تم الاحتكام إلى العقل والحكمة والدفاع عن مصلحة البلاد والعباد وتوفير الاستقرار الاجتماعي المنشود..
أشرفت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، السيدة فاطمة الثابت شيبوب، يوم الثلاثاء 8 أفريل 2025، على…
حذّرت وزارة الصحة من بكتيريا الليستيريا، التي وصفتها بأنها "العدو الصامت" الذي قد يختبئ في…
تونس: مطلب "تجريم التطبيع" يعود إلى الواجهة من جديد (صور)
أعلن صندوق النقد الدولي موافقة مجلسه التنفيذي على عقد اتفاق لاحق جديد لمدة عامين مع…
استُؤنفت اليوم الثلاثاء 8 أفريل 2025 في ولاية توزر المرحلة الثانية من دروس التوعية الدينية…
تأهل النادي النسائي بقرطاج يتأهل الي الدور الربع النهائي من البطولة الإفريقية للأندية البطلة سيدات…
Leave a Comment