في خضمّ الأحداث المتسارعة وتصاعد حدة التوتر بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل، يُطرح السؤال المُلحّ: من من مصلحته تأجيج هذه الأزمة؟
يُشير البعض إلى أنّ تصرفات الاتحاد تهدف إلى فتح باب الحوار الاجتماعي والتشاور حول قضايا سياسية، بينما يُصرّ آخرون على أنّ هذه القضايا لا تندرج ضمن اختصاصات العمل النقابي.
كما يُؤكّد مراقبون أنّ لعبة شدّ الحبال بين الحكومة والاتحاد لا تصبّ في مصلحة الاتحاد، بل تُستغلّ من قبل أطراف معارضة للنظام.
ويُحذّر المتابعين لأدق تفاصيل الشأن العام في تونس من أنّ سياسة “أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم” لا تُناسب عالم السياسة، خاصة في ظلّ مسار الإصلاح والتطهير الذي تشهده بلادنا حاليا.
اعتقد أنه من الأفضل أن يتم تطويق الأزمة وعدم الركوب على الأحداث وهذا أمر ممكن ووارد إذا ما تم الاحتكام إلى العقل والحكمة والدفاع عن مصلحة البلاد والعباد وتوفير الاستقرار الاجتماعي المنشود..
من المتوقّع أن يشهد طقس الجمعة 18 أفريل 2025 سحبا قليلة ثم يكون مغيما جزئيا…
انعقدت اليوم الخميس جلسة عمل مشتركة بين وزيري التجهيز والإسكان، صلاح الزواري وأملاك الدولة والشؤون…
أعلن الجيش الأمريكي أن قواته دمّرت الخميس 17 أفريل 2025 ميناء رأس عيسى النفطي في…
تتواصل بولاية مدنين جهود التّصدي للجراد الصّحراوي من خلال متابعته ورصده والتدخل بمداواته أينما وجد،…
تمّت المصادقة خلال جلسة عمل بوزارة التّجهيز والإسكان، مساء اليوم الخميس، على قائمات نهائية للمترشحين…
أفاد ممثلون عن وزارة المالية لدى الاستماع إليهم خلال جلسة عقدتها لجنة الفلاحة والأمن الغذائي…
Leave a Comment