سياسة

بقلم مرشد السماوي: من يرتمي في أحضان الاتحاد الأوروبي من التونسيين المأجورين عليه أولا الاطلاع على حقيقة الأوضاع ببلدانهم

 غريب من التونسيين المرتمين في احضان الاتحاد الاوروبي الذين يتشدقون بالديمقراطية وحرية الضمير والرأي في هذه الدول التي تعاني اليوم من ازمات متتالية مالية وسياسية واجتماعية واقتصادية و أمنية حتى فرنسا والمانيا فكلهم يعانون من مخلفات دعمهم المالي والعسكري والاقتصادي في الحرب الروسية الأوكرانية وما لتأييدهم الفعلي لما يحصل في رفح وغزة الأبية من جرائم وابادة جماعية..

المؤكد ان الشعوب الأوروبية تعاني يوميا من الأوضاع المعيشية المزرية والامنية الخطيرة وهذا بشهادة جل السياح الذين يحلون بيننا في تونس من تلك البلدان وهناك قناعات لدى جميعهم بأن الاوضاع الامنية والاجتماعية والاقتصادية عندنا افضل بكثير من بلدانهم. 

 و المطلوب اليوم من كل تونسي وطني حر و غيور على وطنه بان يضاعف العمل ويقدم المطلوب منه للنهوض بالبلاد الى الأفضل وبالتأكيد على ان تونس تملك مخزونا من الثروات البشرية خاصة ما يؤهلها للخروج من دائرة الخطر والدخول في مرحلة البناء الحقيقي لتونس الجديدة بعيدا عن الاملاءات والتبعية الاستعمارية حتى الاقتصادية والثقافية منها وهذا أمر ممكن ووارد اذا ما توفرت ظروف العمل الجدي والعزيمة والثقة في النفس والايمان بأن هذا البلد بامكان ابناءه صنع المستحيل.. 

 والله ولي التوفيق وللحديث بقية….

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى