بقلم مرشد السماوي: من يريد أن يكون مواطنا سيّدا في تونس لا مجال له لعدم التصويت في الانتخابات الرئاسية

مع اقتراب موعد “العرس الانتخابي” للرئاسية، تستمر جميع السلطات المعنية من أمن وجيش والهيئة العليا المستقلة للانتخابات والعديد من الأطراف الفاعلة بالتحرك بحزم وجدية للتحضير ليوم 6 أكتوبر 2024.

هذا اليوم الذي يجب أن يشعر فيه كل مواطن صالح بمسؤوليته وحقه في المواطنة من خلال حرصه على التوجه إلى مكتب الاقتراع، واختيار رأيه بحرية كاملة.

لا مجال للتراجع أو اللامبالاة، فالقيام بالواجب تجاه الله والوطن أمر لا جدال فيه. تونس، رغم اختلاف أبنائها في المواقف والبرامج والتوجهات، تظل أمانة بين أيديهم.

وفق المعطيات المتوفرة، هناك أعداد كبيرة وهامة من الشباب من الجنسين، الذين بلغوا سن 18 عامًا، وقد حرصوا على تسجيل أسمائهم لضمان حقهم الدستوري والمشاركة في يوم الانتخابات بحرية، دون أي تأثيرات خارجية.

ومن المؤكد أن غالبية التونسيين يتمتعون بروح وطنية عالية ووعي كامل بأهمية دورهم في المساهمة في التنمية الشاملة وبناء تونس الجديدة على أسس ثابتة ومتينة.

والله ولي التوفيق، وعاشت تونس حرة مستقلة أبد الدهر، وسيظل كل تونسي سيدًا في وطنه ومساهمًا في اختيار رئيس الجمهورية لفترة خمس سنوات. وللحديث بقية.