بقلم مرشد السماوي: بلاغ وزارة الخارجية التونسية بشأن سوريا موقف مشرف ونبيل

تابع كل العالم مستجدات ومفاجآت غير متوقعة وغير مسبوقة في الوطن العربي يتمثل في انهيار النظام السوري وتفكك جيشه وانخرام امنه في وقت قياسي نتج عنه هروب رئيس البلاد بحماية روسية الى عاصمة هذا البلد موسكو حاملا معه حسب بعض المصادر 800 مليون دولار.

واضافت مصادر اخرى ان هذا الرئيس اي بشار الاسد انهى حكم نصف قرن قرابة نصفه حكمها والده حافظ الاسد بالحديد والنار وتكميم الافواه المعارضة والزج بهم في السجون بعد تعذيبهم ونسج على منواله ابنه واجتمعا في ممارسات وحشية منها قصف مدن سورية بالقنابل الفسفورية..

اليوم انتهى عهد العلويين المتسلطين لتسلم كل المدن السورية والقرى التابعة لها لفصائل مسلحة مدعمة من قوى اجنبية لها اجندات ستكشف تفاصيلها قريبا اذا ما هدأت الاوضاع الامنية..

موقف تونس من خلال بيان وزارة الشؤون الخارجية والتونسيين بالخارج بتعليمات وتوجيهات شجاعة ورائدة وواضحة شفافة من طرف اعلى هرم السلطة قائد مسيرة الاصلاح رئيسنا الاستاذ قيس سعيد شعرنا من خلاله بالشرف للانتماء لتونس الغالية تونس الكرامة والعزة والتحدي واستقلالية القرارات ارض حرية الرأي والديمقراطية .

وجاء في هذا البلاغ اولا واخيرا حرص على امن وسلامة الشعب السوري الشقيق الذي تربطنا به علاقات اخوية ضاربة في اعماق التاريخ مع الحرص على ان يملك هذا الشعب العزيز على قلوبنا حقه في العيش حرا مستقلا من كل القوى الاجنبية في اطار الديمقراطية الحقيقية …

لاشك ان تونس اليوم بمواقفها الشجاعة تبقى منارة للحرية وحقوق الانسان وقلعة نضال وتحدي لكل القوى الاستعمارية ولمخططات العصابات الصهيونية في زمن صمتت فيه دول وعبرت اخرى عن مواقف يعمها النفاق والضبابية لحسابات سياسية ومصالح اقتصادية ….

عاشت تونس حرة مستقلة مناضلة أبية …