مرة أخرى، نجح وزير الشؤون الخارجية، نبيل عمار، في مهامه الدبلوماسية، آخرها في العاصمة الكاميرونية ياوندي حيث ترأس اللجنة المشتركة الحادية عشرة التونسية الكاميرونية. ومن بين الإنجازات الجريئة كان تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وإحياؤها بحكمة، مبرزًا أن هناك علاقات قديمة وعريقة تجمع البلدين الشقيقين منذ عهد الحكم البورقيبي في تونس وزعامة عمر بن قوّة في كاميرون.
وقد برهن وزير الشؤون الخارجية عن جدارته بتقديم الأناقة المرجوة عندما اقترح فتح خط جوي يربط تونس بياوندي في هذا الزمن.
وفي ظرف انتقالي هام وحساس في أفريقيا التي أصبحت مجالاتها مفتوحة لتنفيذ مشاريع “العلاقات الجنوبية … جنوبية” دون المرور أو موافقة دول أوروبية تتدخل في اللعبة السياسية والاقتصادية والاستثمارية، يعتبر رجل الدول الإفريقية، وفي مقدمتهم المستعمر القديم الفرنسي، الذي بقي لفترة غير بعيدة يتحكم في مفاصل الدول التي احتلها سابقاً وبقيت لفترات طويلة تحت الوصاية ولا تتمتع بالاستقلالية في قراراتها.
نعتبر نبيل عمار، وزيرنا الشاب المثقف، الذي يحمل في جرابه خلفيات سياسية واقتصادية وثقافية وعلمية، مؤهلاً للوصول إلى علاقات مع عديد الدول الأفريقية ولكل القارات في العالم، في إطار الاحترام المتبادل والتعاون المثمر لإنجاز مشاريع مشتركة واستثمارات. ويظل دور الجاليات التونسية في الخارج هامًا في المساعدة على ربط علاقات اقتصادية وجلب استثمارات أجنبية.
نعتقد أن هؤلاء لا يجدون سوى التعاون والتشجيع من وزارة الخارجية التونسية الحالية.
والله ولي التوفيق، وللحديث بقية..
سيدي بوزيد: وفاة عون ديوانة واصابة زميله في حادث مرور
أكد شكري حمدة مدير الشؤون القانونية و الناطق الرسمي لوزارة الشباب و الرياضة أنّ العقوبات…
أشرف صباح اليوم الجمعة 10 ماي 2024 والي زغوان السيد محمد العش بمعية الكاتبة العامة…
كشفت سفارة أوكرانيا في تونس في آخر بلاغ محيّن لها عن آخر المستجدات والتطورات المتعلقة…
لا نبالغ إذا قلنا إن تونس، رغم المحاولات والمناورات والمساومات وادعاءات بعض الأطراف داخل البلاد…
Leave a Comment