بقلم مرشد السماوي: يحق لنا أن نفتخر بوطنية شعبنا وتحديه لكل مؤامرات الداخل والخارج

ليس من باب رمي الورود أو المجاملة اذا قلت ان الشعب التونسي اليوم على مستوى عال جدا من الوعي والوطنية خاصة وقد تجسم هذا في آخر امتحان جابه فيه أبناء شعبنا حملات إعلامية موجهة وممنهجة طبخت في غرف مغلقة بدول غربية تخطط للاطاحة بالنظام التونسي وتدافع عن مصالح شركات عابرة للقارات لها استثمارات ومصالح وتجاوزات كبيرة وفساد غير محدود لنهب خيرات وثروات باطنية بالبلاد التونسية.

وهذا الأمر الذي يثلج الصدر يؤشر لمستقبل زاهر للشعب التونسي الذي لم يتأثر بالحملات الإعلامية الخارجية. 

و بفضل ردة فعل الوطنيين الأشراف انها رقصة الديك المذبوح للاستخبارات الأجنبية وبداية نهاية نفوذ و تأثير عملائها من المأجورين التونسيين المتمركزين في عدة مواقع حساسة يعملون بالوكالة لصالح مموليهم الحاقدين المتكبرين.. 

الأكيد أن الأيام القليلة القادمة سوف تكون حاسمة وستأتي بالجديد الصادم لأعداء تونس في الداخل والخارج وستكون حافلة بالقرارات والقوانين التي تحمي الشعب التونسي وحقه في استغلال ثرواته الطبيعية والتمتع بها رغم العمالة والخيانة في الداخل والتهديد والوعيد والتخطيط الممنهج بطرق جهنمية ملتوية من الخارج.

ولاشك أن الشعب التونسي قادر على مزيد التسلح بالصبر وتحمل أعباء الارتفاع الصاروخي للأسعار في جل المواد الأساسية و الغذائية خاصة.. سلاحه هو امتلاك قناعات بأن الزعيم الوطني قيس سعيد رجل صادق ونظيف وبرامج الحكومة تتوجه نحو الدفاع عن الطبقات الكادحة ضعيفة ومتوسطة وغايتها توفير الأمن والأمان والعيش الكريم لكل مواطن تونسي ليعيش حرا مستقلا كريما على أرضه وليترك اعداءه يواصلون رقصة الديك المذبوح..

والله ولي التوفيق وللحديث بقية..