علّق اليوم الخميس، 03 فيفري 2022، المحامي و النّاشط السّياسي عماد بن حليمة على دعوة عدد من الأطراف من بينهم حركة النّهضة للتّظاهر و المطالبة بإطلاق سراح نور الدّين البحيري، و ذلك يوم 06 فيفري الموافق لذكرى استشهاد شكري بلعيد…
و قال بن حليمة إنّ “الخوانجيّة، في إشارة لحركة النّهضة يعملون على إرباك المشهد خاصة بعد الملاحطات التي وردت على تونس من قبل عدد من المنظّمات و الدّول الأجنبيّة و ذلك على خلفيّة الإعتداءات الامنية يوم 14 جانفي الفارط، مشيرا إلى كون حركة النّهضة تسعى في نفس يوم ذكرى اغتيال بلعيد لإرباك خصومها السّياسيين”.
و أكّد بن حليمة على أنّه كان من المطلوب أن يتمّ محاسبة الاطراف المسؤولة على اغتيال شكري بلعيد و ذلك بعد مرور 9 سنوات على تاريخ 6 فيفري 2013، و من بين هذه الاطراف حركة النّهضة و جهازها السّري، وفق قوله.
و أضاف محدّثنا أنّ هذا الأسلوب الذّي يعتمده “الخوانجيّة” اليوم هو لعب دور الضّحية، و نزولهم للشّارع مطالبين بإطلاق سراح البحيري بهدف أن يتمّ الاعتداء عليهم من قبل الأمنيين و مخالفة الإجراءات الاستثنائية، و استغلال هذا الأمر في إطار “فزّاعة الاعتداء على الحقوق و الحريات”.
و طالب بن حليمة وزارة الدّاخلية بان لا يتمّ التعامل مع المتظاهرين بنفس طريقة يوم 14 جانفي، و خاصة أنّ الخوانجيّة يريدون الاحتماء بأطراف أخرى ستتظاهر ضدّ إجراءات 25 جويلية و بالتالي يرتفع سقف الاعتداءات و يتمّ تجميع أكبر عدد ممكن من المعارضين لقيس سعيد وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات