في تصريح لتونس الرّقمية، علّق اليوم الخميس، 20 جانفي 2022، يوسف بوزاخر رئيس المجلس الاعلى للقضاء على تصريحات رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد في عدّة مناسبات و التي ذكر فيها القضاة الشّرفاء، علّق بأنّ المجلس الأعلى للقضاء لا يعرف من هم القضاة الشّرفاء الذّين يخاطبهم الرئّيس في كلّ مرّة.
و اضاف بوزاخر أنّ المجلس يعدّ مؤثّرا لأنّه المؤسّسة التي تمثّل القضاة في علاقة ببقية السّلطات و تقسيم القضاة إلى شرفاء و غير شرفاء لا يتمّ بهكذا طريقة، بل يتمّ بناء على ملفات موجودة، مطالبا في ذات السّياق، رئيس الجمهورية بإحالة الملفات التي بحوزته، إن كانت موجودة، على التّفقّدية أو على أنظار المجلس ليقوم بالنّظر فيها.
و تابع محدّثنا القول بانّ التقسيم دون الاعتماد على ملفات أو بيان ما ينسب للقاضي لا يستقيم، مشدّدا على كون القضاة لم يفهموا إلى الآن الغاية من تقسيم القضاة إلى شرفاء و غير شرفاء.
هذا و أكّد رئيس المجلس الأعلى للقضاء انّ تعديل السّلطة والنّظام الذّي يريد رئيس الجمهورية القيام به هو مسألة تأسيسية و المسائل التأسيسية من غير الممكن أن يتمّ تناولها في وضع استثنائي و يجب أن يتناقش فيها مع بقيّة المكوّنات السّياسية، وفق تعبيره.
و أشار في ختام تصريحه أنّ ما يهمّ المجلس الأعلى للقضاء هو السّلطة القضائيّة و القضاة حريصون على أن يبقى هذا الباب قائما باعتبار القضاء سلطة دائمة و تبقى قائمة في كلّ الظّروف التي تعيشها البلاد و باب السّلطة القضائيّة كفيل ببناء قضاء مستقل و سلطة قضائيّة فعليّة، وفق تقديره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات