سياسة

تحرش ومضايقات وحقنة.. هيئة السجون والإصلاح توضح بشأن وضعية سيف الدين مخلوف

أعلنت الهيئة العامة للسجون والاصلاح، عن توضيحات “تبعا لما تم تداوله بعدد من مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وضعية السجين سيف الدين عبد السلام مفتاح مخلوف المودع حاليا بسجنالمرناقية بشأن الظروف الحافة بإقامته بالسجن، يهم الهيئة العامة للسجون والإصلاح، إنارة للرأي العام”.

وأكدت أنه “فيما يتعلق بتركيز كاميرا مراقبة علنية كبيرة الحجم بجناح الزيارات بسجن المرناقية، يجدر التأكيد على أن إستعمال وسائل المراقبة البصرية يخضع لترخيص مسبق من الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية طبقا لمقتضيات القانون الأساسي عدد 63 لسنة 2004 حيث تحصل سجن المرناقية على ترخيص في الغرض بتاريخ 2016/02/05 تحت عدد 16/02-1223والذي يخول بمقتضاه تركيز وسائل المراقبة البصرية مع الإقتصار على المشاهدة الحينية دون القيام بتسجيلات وفقا لمقتضيات التشريع الجاري به العمل.”

وأضافت “بخصوص التشكيك في طبيعة الحقنة التي تلقاها المعني بالأمر. جدير بالذكر أنه بتاريخ 2021/10/20 تلقى عدد 847 سجينا جرعة لقاح ضد فيروس كورونا ومن ضمنهم السجين المعني، وقد تزامن ذلك مع زيارة عضوين من الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، علما وأن عملية التلقيح تتم من قبل إطارات طبية وشبه طبية تابعة لوزارة الصحة التي تتولى تسجيل كل من تلقى تلقيحا بمنظومة EVAX.”

وتابعت ” بالنسبة إلى إدعاء تعرض السجين المذكور إلى التحرش و المضايقة، تنفي الهيئة العامة للسجون والإصلاح نفيا قطعيا جملة تلك الإدعاءات وتؤكد أن المعني بالأمر مقيم بغرفة سجنية عادية كما أنه لم يتقدم بأية شكوى من هذا القبيل. ”

وأشارت إلى أن المعني بالأمر حظي بزيارة قاضي تنفيذ العقوبات لدى المحكمة الابتدائية بمنوبة يوم 2021/09/22، كما تمت زيارته من طرف أعضاء الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب في أربع مناسبات آخرها يوم 2021/10/20 .

كما تم بتاريخ 2021/10/21 زيارة السجين المذكور من طرف عميد الهيئة الوطنية للمحامين و رئيس فرع المحامين بتونس صحبة عدد 08 محامين وقد أفضت الزيارة المذكورة إلى فك السجين إضرابه عن الطعام الذي سبق وأن أعلن دخوله فيه يوم 2021/10/14.

وأكدت الهيئة العامة للسجون والإصلاح إنها تنأى بنفسها عن كل التجاذبات مهما كانت طبيعتها ومصدرها وتؤكد التزامها بأداء رسالتها طبقا للقانون وعلى قاعدة عدم التمييز بين المودعين، فإنها تستنكر بشدة إلقاء التهم جزافا دون بيّنة أو بداية حجّة بهدف المسّ من سمعة السلك والحط من معنويات الإطارات والأعوان.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى