سياسة

تعزيزات أمنية هامة وسط العاصمة استعدادا لتأمين مسيرتين لأحزاب معارضة

يشهد وسط العاصمة وتحديدا شارعا الحبيب بورقيبة والحبيب ثامر وجل المداخل المؤدية لهذين الشارعين تعزيزات أمنية مكثفة استعدادا لتأمين مسيرتين لأحزاب وتشكيلات معارضة بمناسبة أحياء عيد الجلاء.

وتم تركيز وحدات أمنية على مداخل مختلف الانهج المتفرعة عن شارعي الحبيب ثامر والحبيب بورقيبة بعد غلقها على العربات وفتحها أمام المارة الذين يتم تفتيشهم خاصة على مستوى مكان انطلاق المسيرتين من أمام ساحة الباساج وساحة العملة، و في حين حافظت الأنهج التجارية انطلاقا من نهج جمال عبد الناصر وشارع فرنسا على حركيتها المعهودة دون تعطيل، وفق ما ورد بوكالة تونس افريقيا للأنباء.

وكانت جبهة الخلاص الوطنيوعددا من الاحزاب السياسية من بينها حركة النهضة وشخصيات وطنية، دعت إلى الخروج إلى الشارع يوم 15 أكتوبر، للتظاهر ضد ما اعتبرته ” استفراد رئيس الجمهورية بالسلطة وعجز الحكومة عن معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تفاقمت منذ إعلان الرئيس عن التدابير الاستثنائية”، وفق ما أعلنت عنه قيادات الجبهة في تصريحات إعلامية.
وتزامنا مع مسيرة “جبهة الخلاص” تنطلق مسيرة أخرى للحزب الدستوري الحر المعارض، من ساحة الباساج في اتجاه وزارة التجارة عبر نهج غانا ، وذلك للتنديد بما اعتبره الحزب “سياسة التفقير والتجويع وسياسة التنكيل الممنهج للشعب” وفق ما ورد في بيان للحزب.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى