سياسة

تعزيزات امنية مكثفة لمنع مسيرة جبهة الخلاص الوطني

وسط تعزيزات امنية مكثفة متكونة من مختلف التشكيلات الأمنية، يشهد وسط العاصمة وتحديدا شارع باريس ونهج روما وشارع الحبيب بورقيبة وجلّ المداخل المؤدية لهذا الشارع الرمز استعدادا لتأمين مسيرة دعت لها جبهة الخلاص الوطني للمطالبة باطلاق جميع الموقوفين في قضية ما يعرف بالتآمر على امن الدولة، التي تم رفضها من طرف ولاية تونس.

وتم تركيز وحدات أمنية على مختلف مداخل الانهج المتفرعة عن شارع الحبيب بورقيبة بعد غلقها امام جولان العربات وفتحها لحركة المارة إضافة إلى وحدات تفتيش للمارة، وخاصة على مستوى مكان انطلاق المسيرة من ساحة الجمهورية.

وتحدث مسؤول امني رفيع المستوى، اليوم الاحد في ساحة الجمهورية، عبر مكبر صوت، داعيا جميع المشاركين في هذه المسيرة، غير المرخصة، لاحترام قرار والي تونس في حين دعا المشاركون في الوقفة التضامنية، التي ينظمها الحزب الجمهوري امام مقره بالعاصمة، للتوجه اليها بشكل فردي باعتبار انه تم الترخيص لهذه الوقفة.

وكانت جبهة الخلاص الوطني التي يترأسها نجيب الشابي وتضم مبادرة ” مواطنون ضد الانقلاب ” وعددا من الاحزاب السياسية من بينها حركة النهضة وشخصيات وطنية، دعت كل المواطنين وقواهم السياسية والمدنية للمشاركة بكثافة في المظاهرة التي تنظمها الجبهة الخلاص الوطني للمطالبة باطلاق سراح كافة الموقوفين والنقابيين والاعلاميين في قضية ما يعرف بالتآمر على امن الدولة.

وجاء في بلاغ على الموقع الرسمي لولاية تونس انه تقرر منع المسيرة، التي تعتزم جبهة الخلاص تنظيمها اليوم الاحد 5 مارس الجاري وذلك لتعلق شبهة جريمة التآمر على امن الدولة ببعض قياديي الجبهة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى