أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيّد مؤخرا عن تمديد حالة الطوارئ في كامل البلاد لمدة ستة أشهر، ابتداءً من 26 ديسمبر 2020 حتى 23 جوان 2021.
وتعيش تونس في حالة طوارئ منذ أكثر من خمس سنوات، منذ أن أعلنها الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في 24 نوفمبر 2015، إثر التفجير الإرهابي في تونس العاصمة، والذي أودى بحياة 12 عنصراً من الأمن الرئاسي.
وجرى تجديد حالة الطوارئ دورياً منذ ذلك الوقت، بشهر وثلاثة أشهر إلى ستة، استنادا إلى أمر قديم يعود إلى 1978.
فما هي حالة الطوارئ؟
يجيز الأمر عدد 50 لسنة 1978 إعلان حالة الطوارى بكامل تراب الجمهورية أو ببعضه أما فى حالة خطر داهم ناتج عن نيل خطير من النظام العام واما فى حال وقوع أحداث تكتسى بخطورتها صبغة كارثة عامة.
ويعد تنظيم حالة الطوارئ حالة استثنائية نظراً لوجود خطر يهدد الأمن والنظام العام، ويتم في تونس إلى اليوم بمقتضى أمر رئاسي، وهو ما يعتبره عدة حقوقيين خرقاً صارخاً لأحكام دستور 2014.
ويمنح قانون الطوارى وزير الداخلية صلاحيات وضع الاشخاص تحت الاقامة الجبرية وتحجير الاجتماعات وحظر التجول وتفتيش المحلات ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الاذاعى والعروض السينمائية والمسرحية دون وجوب الحصول على اذن مسبق من القضاء.
كما يعطى القانون الوالى صلاحيات استثنائية واسعة مثل فرض حظر تجوال على الأشخاص والعربات ومنع الاضرابات العمالية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات