أفاد المُحامي عماد بن حليمة، في لقاء مُباشر مع تونس الرّقمية، اليوم الثلاثاء 3 مارس 2020، بأنّ إختيار رئيس الجمهورية لرئيس حكومة لا ينتمي لحزب في البرلمان يؤكّد توجّه الرّئيس الرّافض للأحزاب، مضيفا بأنّ قيس سعيّد ألزم الفخفاخ بإمضاء وثيقة كتابية تتضمّن الخطوط العريضة وذلك يُعتبر خرقا للدّستور.
وأضاف عماد بن حليمة بأنّ هذه الممارسات تؤكّد أنّ الفخفاخ وحكومته تحت جناح رئيس الجمهورية، وتابع بأنّه في صورة ما إذا تواصلت هذه الحكومة فإنّ قيس سعيّد سيلقى نفس المصير الذّي واجهه الرئيس الراحل السبسي أمام يوسف الشّاهد،وفق تعبيره.
وفي موضوع آخر قال ضيف تونس الرّقمية إنّ الرأس المدبّر لكافّة الصراعات السياسية الحالية هو راشد الغنوشي وهو الذّي أطاح بحكومة الجملي وحلفائه الذّين استقطبهم، مضيفا بأنّ الغنّوشي كان غير راض على تسمية الجملي منذ البداية.
وفي ذات السياق أكّد المحامي بأنّ ثاني صراعات الغنّوشي هو مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد الذّي يرى أنّه يملك المشروعية الشّعبية أكثر من مجلس النوّاب، لكنّه يفتقد العمق البرلماني الذّي يخوّل له اتّخاذ القرارات.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات