سياسة

تونس: آخر ما “اهتدى” إليه الغنوشي للبقاء رئيسا لحركة النهضة !

يبدو أن الشيخ راشد الغنوشي ليس لديه أي نية للتنحي عن رئاسة حزب النهضة، بغض النظر عن الوسائل التي يستخدمها لتحقيق هذه الغاية.

وكان الشيخ قد بذل قصارى جهده في الأشهر الأخيرة لإقناع “معارضيه” في حركة النهضة بمواصلة القبول به على رأس الحزب، لكن يبدو أن هذا الأمر لم ينجح.

لذا انتهى به الأمر إلى الالتجاء لاستخدام فكرة خصمه القديم ، الرئيس السابق بن علي. و هذه الفكرة هي الاستفتاء لتحقيق رغبته في البقاء رئيسا للنهضة ومن ثمة المرور إلى تنفيذ مشاريعه الأخرى وعلى رأسها الترشح لرئاسة الجمهورية..

وليتجاوز الغنوشي العقبة التي تشبث بها خصومه من قيادات النهضة والتي تمنعه من البقاء على رأس الحزب لعهدة ثالثة على التوالي وفقا للقانون الداخلي للحركة، قرر الغنوشي ، بكل بساطة، البحث عن منفذ آخر..

ووجد الغنوشي ثغرة في نفس هذا القانون الداخلي “اللعين” الذي ينص في الفصل 133 منه على أنه يمكن لرئيس الحزب أو أغلبية أعضاء مجلس الشورى اقتراح مسألة لعرضها على الاستفتاء أمام 30000 منخرط في الحزب .

وبهذه الطريقة التي يريد بها الشيخ راشد التفوق على منتقديه سيضعهم أمام واقع أن قرار بقائه رئيسا للحزب صادر عن إرادة أعضاء الحزب وليس عنه شخصياً..

هذا الحل الذي “اهتدى” إليه الغنوشي هو بمثابة نسخة ثانية من “المناشدة” التي انتقدها واستنكرها الشيخ كثيراً في السابق!

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى