تونس : أحمد قعلول يطالب بالعودة للحوار و يؤكّد أنّه لا سبيل لحلّ البرلمان و تفكيك المؤسّسة القضائية و السيطرة على الاعلام [تسجيل]

اعتبر اليوم القيادي في حركة النّهضة أحمد قعلول في تصريح لتونس الرّقمية، أنّ وضع البلاد اليوم هو أمّا انقلاب أو خروج على الدّستور، و هو ما يجعل البلاد في مرحلة خطيرة قد تزيد من مشاكل الشّعب التونسي الاقتصادية و الاجتماعية و الازمة الصّحية و حتى فشل الطّبقة السّياسية في التعامل مع مشاكل التونسيين.

و أوضح محدّثنا أنّ الأزمة الجديدة التي تمّ اختراقها هو وجود شخص واحد يعتبر أنّ لديه كلّ الحلول للشّعب التونسي، و هو الامر الغير ممكن خاصة و انّ الوضع يتطلّب تضافر كلّ الجهود.

و انتقد قعلول الاجراءات التي اتخذها قيس سعيد معتتبرا ان تجميع كلّ السلطات التنفيذية و القضائيّة بيد شخص واحد هو امر غير ممكن، موضّحا انّه لا بدّ من الرّجوع للحوار.

و عن تصريح اتحاد الشّغل بكون مبادرة الحوار الوطني قد انتهت و لا يمكن الرّجوع لها اليوم، اوضح القيادي بحركة النّهضة أنّ الاتحاد جزء من المشهد و له دور كبير في تونس و من مصلحته ان تحلّ مشاكل البلاد بالحوار لانه يحتاج لحكومة قويّة لها موارد حتّي يتمّكن من التّفاوض معها.

و حول المطالب الشّعبية الدّاعية لحلّ البرلمان قال قعلول أنّ الشّعب التونسي يعتبر الطّبقة السّياسية برمّتها غير ناجعة و فاشلة و لذا المهم هو الخروج بحلّ من قبل النّخبة السّياسية، معتبرا أنّه لا حقّ لاحد بان يتحدّث باسم الشّعب التونسي، مشدّدا على ضرورة التركيز على الدّيمقراطية و منع العودة للاستبداد  المتمثّل في حلّ البرلمان و تفكيك المؤسّسة القضائيّة و السيطرة على الاعلام، وفق قوله.