قال النائب عن حزب قلب تونس أسامة الخليفي اليوم الثلاثاء 1 سبتمبر 2020، إنّ الوضع العام للبلاد اليوم يتضمّن حكومة مستقيلة إثر توجيه تهمة تضارب مصالح لرئيسها إلى جانب رئيس آخر مكلّف من قبل رئيس الجمهورية.
وأشار الخليفي إلى أنّ إسقاط حكومة المشيشي يعتبر اليوم نوعا من العبث خاصّة وأنّه رجل دولة ويرغب في خدمة البلاد إلى جانب أنّه لا مجال لحماية حكومة الفخفاخ.
وتابع ذات المصدر بأنّهم أكّدوا للفخفاخ أنّهم سيكونون جنود تابعين له إذا أثبت حسن نيّته ورغبته في خدمة الوطن، إلاّ أنّ ذلك لا يمنع اعتراضهم على بعض التعيينات خاصّة في وزرات السيادة وتدخّل رئيس الجمهورية في بعض التعيينات.
كما أكّد أسامة الخليفي أنّ البلاد اليوم في حاجة إلى رئيس حكومة قادر على إيجاد حلول لمشاكل البلاد المختلفة لا لوزير أوّل يكون تابعا لرئيس الجمهورية في قراراته.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات