ردّا على الاتهامات و حملات التشّويه التي طالت أحد قيادت حزب حركة الشّعب و المرشّح لتولي منصب وزارة التشغيل و التكوين المهني فتحي بالحاج قال اليوم عضو المكتب السّياسي و المكلّف بالاعلام بالحركة اسامة عويدات إنّ الحزب يستغرب من هذه الحملة الشعواء و التي تهدف لتقزيم أحد قياديي الحزب بالاساس لكونه شغل في فترة زمنيّة معيّنة سائق سيّارة اجرة “تاكسي”.
و استغرب عويدات ان لا يتمّ الأخذ بعين الاعتبار الكفاءة المهنيّة للرّجل و خبرته في مجالات عديدة و خاصة انّ هذه الحملة يقودها صحفي و الذّي كان عليه أن يبحث و يتمحّص في معلوماته و معطياته و يسعى للحصول عليها من مصدرها، حتّى لا يغالط الرأي العام و ينساق وراء مزايدات سياسيّة تقودها أطراف أو جهات بعينها، وفق قوله.
و ندّد القيادي بحركة الشّعب بمثل هذه الممارسات التي تعكّر الوضع و تشوّه المشهد السّياسي في أعين التونسيين، كما انّها أصبحت وسيلة معتمدة و طريقة عمل من قبل احزاب بعينها لتعميق عزوف التونسيين على ممارسة السّياسة و التّوجه نحو صناديق الاقتراع في المناسبات الانتخابيّة.
و من ناحية اخرى أوضح محدّثنا انّ كلّ المهن في تونس على اختلافها تعدّ مهنا شريفة و لا تعكس بالضّرورة تكوين الشخص و خبراته، مشيرا إلى انّ عددا كبير من الكفاءات المتميزة اليوم في تونس، و على رأسها الشّباب، تعاني من مشكل البطالة أو من مشكل عدم حصولها على المركز الذّي يتلاءم و تكوينها العلمي و لا يضرّها في شيء و لا ينقص من قيمتها أن تمتهن مهنة أخرى شريفة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات