سياسة

تونس: أنيس الجزيري:”إهانات إطارات وزارة الخارجية غير مفهوم وضرب من العبث وعلى قيس سعيّد التدخّل”[تسجيل]

" ]

في تصريح لتونس الرّقمية اليوم السبت 12 سبتمبر 2020، أفاد الناشط بالمجتمع المدني والخبير في الشأن الديبلوماسي أنيس الجزيري بأنّ الفترة الأخيرة تميذزت بعدم الإستقرار والتخبط بوزارة الخارحية أسبابه غير واضحة،وفق تعبيره.

وأشار ذات المصدر إلى أنّ الوضع يتمظهر في إعفاء خميّس الجيهناوي خلال فترة حكم يوسف الشاهد ثمّ إعفاء وزير خارجية ثان في حكومة الفخفاخ عُيّن من قبل رئيس الدّولة، وهو أمر يثير الإستغراب خاصة وأنّ هذا الشخص خبير في الديبلوماسية ومن الإطارات العليا للوزارة لكن تمّت اهانته بطريقة غريبة، حسب قوله.

كما استنكر محدّثنا أيضا إقالة المبعوث الخاص لتونس بمجلس الأمن في نيويورك في شهر جانفي الفارط مشدّدا على أنّ هذه الإقالة تثير العديد من نقاط الإستفهام،ونوّه أيضا بتعيين قيس قبطني في هذا المنص وهو الأمر الذّي خلّف انطباعا ايجابيا في الوسط الديبلوماسي نظرا للخبرة والأهمية التّي يكتسبها قبطني في هذا الشأن.

وعبر ذات المصدر عن إقالة قيس قبطني من منصبه بعد ما بذله من مجهودات لتمرير المبادرة الخاصة برئيس الجمهورية فيما يتعلّق بالكورونا، وقد عبّر له قيس سعيّد عن امتنانه وشكره لما قام به من خدمة في صالح الوطن.

وشدّد أنيس الجزيري على أنّ البيان الذّي اتّهمت فيه وزارة الخارية قيس قبطني بشبهة فساد وعدم حسن التّصرف يعتر سابقة في تاريخ الوزارة خاصّة وأنّه لا وجود لإثباتات مدقّقة لهذه الإتهامات معتبرا ذلك مهزلة كبرى أمام الأمم.

وأكّد الجزيري نزول الديبلوماسية التونسية إلى الحضيظ واصفا بأنّ ما يحصل ضربا من العبث ودعا في هذا الشأن رئاسة الجمهورية لتوضيح ما يحصل من إهانات لإطارات وزارة الجارية، مشدّدا على أنّ هذا الوضع صعب وغير مريح لتونس في علاقتها بالدّول الأجنبية.

وشدّد أيضا على ضرورة تدّخل رئاسة الدّولة لإعادة الأمورلنصابها حتّى لا تصبح تونس في عزلة عالمية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح الناشط بالمجتمع المدني والخبير في الشأن الديبلوماسي أنيس الجزيري

تعليقات

الى الاعلى