سياسة

تونس: الأحاديث الجانبية واستعمال الهواتف الجوّالة والتقاط صور “السيلفي” أبرز المشاهد الحاضرة خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان [صور]

" ]

جلّ النوّاب الجدد توجّهوا صباح اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2019، نحو باردو لحضور الجلسة العامة الممتازة وهي افتتاح المدّة النيابية 2019-2024، وقد كانت الأجواء فيها هادئة في ساعاتها الأولى أين تخلّى الرئيس السابق للمجلس عبد الفتاح مورو عن منصبه لرئيس حركة النّهضة راشد الغنوشي وفق ما ينصّ عليه الدستور التونسي.

آيات بيّنات من القرآن الكريم تمّت تلاوتها في القاعة أدّى بعدها الغنوشي القسم الدستوري وقام مساعديه الأصغر سنا بترديد أسماء كافّة الأعضاء والنوّاب الجدد الذّين أفرزهم الإستحقاق التشريعي الذّي انتظم في السادس من أكتوبر الفارط.

لكن ما إن دعا الغنوشي بقيّة النوّاب لأداء اليمين الدستوري بصفة جماعية حتى تعالى صوت عبير موسي رافضة لذلك ومعتبرة إيّاه خرقا للدستور نظرا لعدم اكتمال عدد النوّاب، مقابل تجاهل الغنوشي لها ومتابعته مخاطبة النوّاب الجدد.

وإذا كانت عبير موسي قد وجدت سببا قانونيا بالنّسبة إليها، قد يقصّر من طول ساعات تواجدها في المجلس فبقيّة النوّاب اختاروا هواتفهم الجوّالة للقيام بهذه المهمّة فيبدو أنّ صبر النوّاب الجدد ينفذ بسرعة ولازالوا غير متعوّدين عن طول ساعات العمل في المجلس.

البعض الآخر من النوّاب لم يخف فرحته بتولّيه منصبا في برلمان باردو فإختاروا توثيق اللّحظة بالعديد من صور “السيلفي” والصّور الجماعية، ولا يمكن أن لا نعرّج على من لم يفوّتوا هذه الفرصة لتبادل العديد من الأحاديث الجانبية التّي لا يمكنها أن تكون في صلب موضوع الجلسة الإفتتاحية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى