أكّد الحزب الاشتراكي رفضه التّعدي على الشعب الليبي الشقيق والمسالم، والزج ببلادنا في سياسة المحاور واستعمال أرض تونس للاعتداء على السيادة الوطنية لليبيا، مشدّدا على مساندته للشعب الليبي الشقيق في محنته ومنددا بالاعتداء عليه وعلى أرضه.
وفي بيان أصدره اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2019،أشار الحزب الاشتراكي إلى أنّ الاوضاع الاقليمية تُنذر بخطر حرب على الأرض اللّيبية تشعل نارها القوى الخارجية التي تعمل على بسط نفوذها لاستغلال ثرواتها الباطنية مضيفا ان زيارة أردوغان إلى بلادنا مرفوقا بوزيري الدفاع والخارجية ومدير الاستخبارات جاءت لحمل تونس على التورط في الانخراط في حلف يساند “حكومة السراج” ضمن المحور التركي القطري.
ووفق ما ورد بوكالة تونس افريقيا للأنباء، فقد ااعتبر الحزب أنّ الانتخابات التشريعية والرئاسية التّي عاشتها تونس كانت أفسد انتخابات، إذ شهدت تدخلا مفضوحا للمال السياسي والضغط على الهيئة العليا المستقلة لخدمة مصلحة الأحزاب الكبرى وإجبارها على التساهل أمام التجاوزات المفضوحة للقانون الانتخابي الأمر الذي أضفى إلى إنتاج مشهد برلماني مفزع ومخيف بحيث صعدت فيه القوى الرجعية واليمينية المتطرفة الدينية وذوو شبهة الفساد والمتعلقة بهم قضايا حق عام إلى مجلس نواب الشعب.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات