خلال الجلسة العامة المنتظمة بالبرلمان اليوم الخميس 25 جوان 2020،شدّد رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ في كلمة ألقاها في الغرض على النزاهة التي يعمل على تكريسها كرئيس الحكومة كان قد سبق وكرّسها عندما كان على رأس وزارة المالية،مضيفا بأنّ من يريد أن يشكّك في نزاهته وفي شخصه لن يجد مجالا لذلك.
كما أشار رئيس الحكومة إلى أنّه لم يكن على علم بأنّه سيتولّى منصب رئيس الحكومة خلال شهر جانفي من السنة الحالية عندما كانت الصفقة معروضة، مضيفا بأنّ التشكيك في مسألة الصفقة هو تشكيك يتجاوز شخصه بل هو تشكيك في كلّ منظومة الصفقات العمومية.
وقال الفخفاخ في السياق ذاته:”أعتزّ أن يكون رئيس الحكومة كسائر المواطنين وأن تمارس عليه الرقابة وأن يطبّق القانون ولهذا أنا أتيت لهذا المنصب”،مشدّدا على أنّه يعمل على تكريس الشفافية ومبادئ الديمقراطية والمساواة أمام القانون لكن دون ثلب ودون إتهامات باطلة.
وطالب الفخفاخ بالكفّ عن شيطنة رجال الأعمال والمستثمرين، وفق تعبيره داعيا إلى ضرورة دعم واحترام وتشجيع رأس المال الوطني، لا شيطنته وتوجيه التهم له جزافا، حيث أنّ التشكيك في الادارة يضرب مناخ الاستثمار ومن الضروري الحفاظ ودعم رأس المال الوطني.
كما أكّد رئيس الحكومة أنّ الهيئات المعنية تقوم بالعمل الرقابي اللازم ولا داعي للشيطنة ولا ينبغي الخلط بين تضارب المصالح والفساد، مضيفا بأنّ الأصل في الأشياء أنّ لنا مؤسسات ولنا قضاء وعلى الجميع أن يقوم بدوره.
وأشار رئيس الحكومة إلى أنّ الهيئات المعنية تقوم بالعمل الرقابي اللازم ولا داعي للشيطنة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات