الفريق الحكومي يتضمّن إمرأة على رأس وزارة سيادة لأوّل مرّة إلى جانب تكوّنها من مجموعة من الكفاءات وقيادات الأحزاب القادرين على تقديم الإضافة والإثراء للبلاد، هذا ما أفاد به رئيس الحكومة المكلّف إلياس الفخفاخ، اليوم الأربعاء 26 فيفري 2020.
وأشار الفخفاخ إلى أنّ الحكومة تنتظرها مجموعة من الإصلاحات التّي تتطلّب إعدة ترتيب الأولويات وتحديدها حتّى يضمنوا اعادة ثقة الشّعب، متابعا بأنّ الأولوية الأولى تتمثّل في مقاومة الجريمة وخرق القانون.
وتعهّد الفخفاخ بأنّ الحكومة ستكون سند قوي لجميع أصناف القوّات الأمنية حتّى يعملوا على تقليص معدّلات الجريمة، أمّا الأولوية الثانية فأكّد الفخفاخ أنّها تتمثّل في التصدّي لغلاء المعيشة ومقاومة التهريب والإحتكار.
أمّا ثالث أولويات الحكومة فأفاد الفخفاخ بأنّها تتمثّل في انعاش الإقتصاد وحماية المؤسسات الصغرى والمتوسّطة إلى جانب العمل على دعم الإستثمار وخلق مواطن الشغل.
كما تعهّد رئيس الحكومة المكلّف أيضا بمقاومة جميع مظاهر الفساد وجدّد الإلتزام بدعم استقلالية القضاء والعمل على دعم القوانين المساندة لذلك، إلى جانب إلى عدم التسامح مع التلاعب المال العام والصفقات العمومية.
كما تحدّث الفخفاخ عن العمل على الحدّ من التداين إلى جانب الشروع في إجراءات اقتصادية تؤدّي إلى تقليص العجز التجاري والعمل على تطوير التصدير، هذا بالإضافة إلى الفسفاط والحوض المنجمي الذّي من الضروري أن يتمّ ايجاد حلّ متعدّد الأبعاد لهذا الملف.
أمّا آخر الأولويات فقال إلياس الفخفاخ إنّها تتمثّل في عمّال الحضائر والأساتذة النوّاب، حيث سيعمل على ايجاد الحلول اللّازمة لهذه المسائل الحارقة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات