خلال ردّه على عدد من النواب الذّين طالبوا بضرورة تركيز مخابر تحليل بجهاتهم، أكّد وزير الصّحة عبد اللّطيف المكّي أنّ خطة الوزارة تعمل على فتح أكبر عدد ممكن من المخابر من أجل توسيع طاقة التحليل و كذلك تقريب المسافات لربح الوقت باجتناب قطع مسافات طويلة لإيصال العينات.
وفي تدوينة نشرها اليوم الجمعة 17 أفريل 2020، على حسابه الشخصي على موقع “فايس بوك” أشار الوزير إلى أنّ هذا التوسيع يخضع لشروط و قواعد منها بالخصوص ان المخابر التي تفتح في الجهات ليست خاصة بالجهات بل لها دور إقليمي ووطني و يتم توزيع التحاليل عليها وفق قدراتها ومراعاة عنصري القرب في توزيع التحاليل وربح الوقت و الجهد.
كما أكّد على ضرورة أن تتوفّر كل شروط جودة التحاليل ضمانا لمصداقيتها و منها بالخصوص وجود اختصاص الفيرولوجيا و التجهيزات المناسبة و أخذ الوضع الوبائي للولايات او الاقليم بعين الاعتبار من أجل إنجاح الخطة الوطنية لمواجهة كورونا.
و لفت المكي الى أن الوزارة قامت والى غاية اليوم بفتح عدد من المخابر بحسب جاهزيتها و هي بصدد الإعداد لفتح عدد آخرى بما في ذلك في المناطق الداخلية مشددا على ان كل مخبر من هذه المخابر هو على ذمة كل مناطق البلاد ضمن الخطة الوطنية لمواجهة فيروس كورون
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات