رغم ما كانت تتّسم به حركة النّهضة من انضباط حزبي وسعي لكتم الخلافات الداخلية، إلا أنه اتضح اليوم بالكاشف أن لا شيء يسير على ما يرام داخل الحزب، وما الخلاف الأخير بين رئيس الحزب الشيخ راشد الغنوشي والعديد من مساعديه الذين يسعون لإعادة ترتيب الأمور.. إلا تتويج لما آل إليه وضع الحزب الذي أصبح على وشك الانفجار، بسبب الصراع واحتدام الخلاف بين الشيخ ومساعديه..
وبمجرد مشاهدة صور الاجتماع الأخير لنواب الكتلة البرلمانية للحزب الذي عقد في المهدية، يتّضح عدم حضور سوى عشرين نائبا، فيما تعمّد ما يقرب من ثلثي أعضاء الكتلة مقاطعة الاجتماع.
على صعيد آخر ، يبدو أنه حتى على المستوى المالي، فإن الحزب وحسب آخر الأخبار، قد غادر أحد المبنيين اللذين كانا منذ سنوات مقرًا مركزيا له في مونبليزير.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات