منذ جانفي 2011 وبمختلف المراحل والأحداث السياسية التّي شهدتها بلادنا طيلة هاته السنوات لم يتمّ تسجيل المشاهد التّي شهدتها قبّة البرلمان خلال هذه المدّة النيابية إثر الإنتخابات التشريعية المنتظمة في أكتوبر 2019.
مشاهد قد تبعث على السخرية والضحك أحيانا وللحزن والأسى أحيانا أخرى، ففي الوقت الذّي إختار فيه الشّعب نوّابا يمثّلونه لتبليغ صوته والحديث عن مشاكله إختار هؤلاء النوّاب تصفية مشاكلهم السياسية.
فقد انتشرت مشاهد العنف اللّفظي وحتّى المادي بين النوّاب في مختلف شبكات التواصل الإجتماعي، وأصبحوا يتسابقون في تمرير فيديوهات مباشرة عبر صفحاتهم الرّسمية تبرز سبّهم لبعضهم البعض وشتمهم للبعض الآخر.
اعتصامات بالجملة شهدها قصر باردو أيضا منذ انطلاق هذه المدّة النيابة وهو الذّي اعتاد بالمظاهرات أمامه لكنّ نوّاب هذه المرّة لم يشاؤوا إلا أن يكونوا الإستثناء في أتعس حالاته حتّى الآن على الأقل.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات