يحيي التّونسيون اليوم السبت 5 ديسمبر 2020 الذكرى 68 لاغتيال الزعيم الوطني الشهيد فرحات حشّاد، الذي اغتالته يد الغدر الاستعماري يوم 5 ديسمبر 1952 ولم يتجاوز عمره 38 عاما.
ولم يكن الزعيم السياسي والنقابي فرحات حشاد مجرد اسم في تاريخ تونس بل كان مناضلا بالغ التأثير، ورمزا من رموز النضال العمالي في العالم بأسره، فهو من أسس أول منظمة نقابية بالعالم العربي والأفريقي وهي الإتحاد العام التونسي للشغل سنة 1946.
واكتسب حشاد شعبية عارمة بين الطبقة العاملة وكل مكوّنات الشعب التونسي، على نحو جعل المستعمر الفرنسي يهابه، فلم يستطع حيال ذلك سوى مد أيادي الغدر نحوه، عن طريق منظمة اليد الحمراء التي بُعثت لغرض تصفيته.
هو القائل: “خير لي أن أموت ودمي يروي تراب الوطن.. من أن أموت ودمي متجمد في جسدي البالي”، فتحققت أمنية حشاد وكان اغتياله بمثابة الشرارة التي أشعلت نار المقاومة الوطنية عاليا ولم يستطع المستعمر بعد ذلك اخمادها.
يتميّز طقس الأحد 12 ماي 2024، بسحب عابرة على كامل البلاد ثمّ تتكاثف أثناء الليل…
أصدرت النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بسوسة بطاقات إيداع بالسجن في حقّ أكثر من 60 مهاجرا…
أفاد الناطق باسم المحكمة الابتدائية بتونس محمد زيتونة، أنّه تمّ مساء اليوم السبت، تنفيذ بطاقة…
أصدر الفرع الجهوي للمحامين بتونس منذ قليل بيانا أعلن فيه أنه تقرر الدخول في إضراب…
قال الناطق باسم المحكمة الابتدائية بتونس محمد زيتونة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم…
قال الامين العام لحزب "حركة تونس إلى الأمام"، عبيد البريكي في تصريح لـوكالة تونس افريقيا…
Leave a Comment