من قبيل الصدفة الغريبة أن رئيس قائمة حزب أفاق تونس في الانتخابات الجزئية البلدية بباردو ، ظافر الصغيري ، هو نجل عضو مجلس شورى النهضة، الصادق الصغيري.
إلى هذا الحد، يمكن لأي منّا، في أقصى الحالات، أن يقول إنه أمر طبيعي، ويمكن على سبيل المثال أن نجد في نفس العائلة، مختلف التوجهات السياسية، كما هو الحال في الرياضة، حيث في نفس الأشقاء، يمكن أن نجد مشجعي فريقين مختلفين، بل حتى فريقين بينهما حساسيات..
لكن في المقابل، الأمر يصبح مثيرا للاستغراب وخطيرا، عندما نعلم أنّ حزب أفاق تونس لم يتوقف عن الإعلان على مرأى ومسمع الجميع أنه لن يتحالف ولن يتوافق مع النهضة وهو ما يُفهم منه بالضرورة، أنه سيعمل على عكس توجهات النهضة الاسلامية.
في هذه الحالة، هل سنشهد ابنًا يقف في وجه والده وتوجهاته، أم أنّ رابطة الدم ستكون أقوى من رابطة الحزب؟
سيكون هذا مثيرًا للاهتمام في الأيام القليلة المقبلة!
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات