سياسة

تونس: بين زيارة القبور والصور مع الأطفال والمسنّين ..هكذا كانت انطلاقة بعض الحملات الانتخابية

ما من شكّ أن جميع روّاد مواقع التواصل الإجتماعي، خاصّة موقع الفايسبوك، قد انبهروا منذ الساعات الأولى لليوم الإثنين 2 سبتمبر 2019، بصور مختلف المرشّحين لرئاسية 2019.

هذه الإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها والمنتظر إجراؤها في 15 سبتمبر المُقبل،ستسجّل تنافس 26 مرشّحا بين مستقلّين ومدعومين من قبل مختلف الأحزاب السياسية في تونس.

وقد إختار كلّ من هؤلاء المرشحين الإنطلاق في حملته الانتخابية في مختلف الولايات والبعض الآخر تفاءل بزيارة المقابر على غرار عبيد البريكي الذّي زار ضريحي الشهيدين بالعيد والبراهمي.

هناك صنف آخر من المرشّحين من اختاروا جمع عدد من الأشخاص حولهم وإلقاء خطب لم يملّوا تكرارها بقدر ملل المواطنين من سماعها وذلك على غرار ما قام به الهاشمي الحامدي في منطقة الرقاب من ولاية سيدي بوزيد.

أمّا مهدي جمعة، فلم يبذل الكثير من الجهد في اختيار الصور الأولى لحملته الإنتخابية، حيث كانت صوره تعترضنا كثيرا في الفترة الأخيرة في بعض الصفحات المموّلة وهي صور مع بعض من الأطفال أو الشيوخ الذّين قد يفسد عليهم هدوء لعبهم للورق في أحد المقاهي الشعبية.

هكذا كانت الدّفعة الأولى لصور بعض المرشّحين للإستحقاق الإنتخابي القادم، في انتظار البقية ممن اختاروا عشية اليوم أو غدا لإتحافنا بجملة من الصور الأخرى التّي نتمنّى أن تكون مختلفة عمّا رأيناه في أول أيّام الحملة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى