أفاد رئيس كتلة “قلب تونس” حاتم المليكي، بأنّ وقع مراسلة مختلف الأحزاب والكتل البرلمانية من قبل رئيس الجمهورية بخصوص الشّخصية القادرة على تولّي منصب رئاسة الحكومة،إثر عدم منح الثّقة لحكومة الجملي، وذلك وفق ما ينصّ عليه الدستور التونسي.
واعتبر المليكي في تصريح لتونس الرّقمية،اليوم الأربعاء 15 جانفي 2020، أنّ أجل 10 أيّام الذّي نصّ عليه رئيس الدّولة يُعتبر قصيرا جدّا، لذلك فقد تمّ بعث جملة من المبادرات للتّسريع في التنسيق بين مختلف الأطراف حتّى لا يتمّ طرح العديد من الأسماء وتجنّب اشكالية عدم التوافق على الأشخاص.
وشدّد ذات المصدر على أنّ تجنّب هذه الإشكالية تجعل من عملية اختيار الشخصية الأقدر على رئاسة الحكومة أسهل بكثير ، مضيفا بأنّهم يسعون لتكون الأسماء المقترحة محدودة العدد وتحظى بأوسع تقارب، خاصّة مع تعدد الكتل البرلمانية.
وتابع ذات المصدر أنّه بالنّسبة إليهم من الضروري أن يتحلّى رئيس الحكومة بثلاث خصال وهي علاقته الجيّدة بالأحزاب التّي توفّر له حزام سياسي قويّ ويملك القدرة على إدراة المرحلة القادمة داخل البلاد إلى جانب قدرته على التفاعل ايجابيا مع الأحداث الإقليمية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات