مرشّحان إثنان من بين 26 تسابقوا في الدّور الأوّل من الإنتخابات الرئاسية هما الذّان ترشّحا للدّور الثاني من هذا الإستحقاق الذّي تعيشه بلادنا بتنظيم انتخابات رئاسية سابقة لآوانها، إثر وفاة الرئيس الراحل السبسي.
المرشّحان هما قيس سعيّد البالغ من العمر 61 سنة، وهو منستقلّ وأستاذ قانون دستوري، أمّا الثاني فترشّح على رأس حزبه الحديث العهد “قلب تونس”، وهو رل الأعمال وصاحب قناة نسمة نبيل القروي، ويبلغ من العمر 56 سنة.
هؤلاء المرشّحين سيتمّ انتخابهم من قبل الشّعب التونسي، وقد بلغ عدد المسجلّين لهذا الإستحقاق 6.688.513 ناخب في الدّاخل، و386.053 ناخب خارج أرض الوطن، من بين هذا المجموع 1500.000 شخص تمّ تسجيلهم كناخب جديد لإستحقاق 2019.
أمّا عن مراكز الإقتراع فهم 4567 في الدّاخل، يتضمّنون 13446 مكتب إقتراع مقابل 303 مكتب إقتراع خارج أرض الوطن ويختوون على 384 مكتب، أمّا عدد أعضاء مختلف المراكز فبلغ 55.000 عضوا، من الضروري أن يتواجد ثلاث منهم فقط في كلّ مكتب للإقتراع.
هذه المكاتب تمّ تخصيص 13.830 صندوق إقتراع لها، و 28.872 علبة حبر انتخابي، وقد تمّ اعتماد أكثر من 18 ألف ملاحظ من محلييون ودوليون من قبل الهيئة لمتابعة سير العملية الإنتخابية.
وفيما يتعلّق ببطاقات الإعتماد فقدّم أكثر من ألفين منها للصحافيين وأكثر من 700 قُدّموا للملاحظين الأانب أمّا المحليّن فتحصّلوا على أكثر من 17.500 بطاقة اعتماد.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات